قام وفد من القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان بزيارة دعم ومؤازرة لأسرة الدكتور محمد أعراب باعسو، المعتقل السياسي على خلفية انتمائه لجماعة العدل والإحسان، مساء أمس الثلاثاء 15 نونبر 2022.
وقد عبّر الوفد عن تضامنه المطلق مع الدكتور باعسو وأسرته، وعن رفضه للاعتقالات السياسية المصبوغة بتهم واهية.
وأشادت الزائرات بموقف زوجة القيادي بالجماعة، التي عبرت عن صمودها وتأييدها لزوجها في محنته ومظلوميته رغم محاولات عديدة لابتزازها لإدانته، ونوهت بموقفها ضد ما يتربص بأسرتها وزوجها؛ موقف المرأة الثابتة المحتسبة.
الأستاذة عائشة جوزي بدورها أثنت على حسن عشرة زوجها المعتقل ظلما وعدوانا وعلى أخلاقه العالية التي يعرفها القريب والبعيد، وشددت أن العائلة جميعها تعرف تلاحما كبيرا، ولا يساورها ذرة شك في براءته.
وأشارت ممثلات القطاع النسائي إلى أن تلفيق التهم لأعضاء جماعة العدل والإحسان مرده الاستهداف الدائم للجماعة، خصوصا عندما تنظم أنشطة ذات بعد إشعاعي، وضمنه ما تعرفة الجماعة اليوم من احتفاء بذكرى تأسيسها الأربعين.
واستنكرن هذا الفعل المقيت الممجوج الذي يأتي في وقت يتلظى فيه الشعب المغربي بسبب الفقر والبطالة والتهميش وأشكال الفساد التي تغرق الوطن، وبدل أن يبحث النظام عن حلول لهذه المشاكل، يسعى للتعمية عليها.
ودعت عضوات القطاع النسائي للجماعة إلى إطلاق سراح الدكتور باعسو وجميع معتقلي الرأي بالبلد.