تحت شعار: “الوطن في حاجة للجميع.. أطلقوا سراح المعتقلين السياسيين”، وتزامنا مع ثاني جلسات المرحلة الاستئنافية من المحاكمة الصورية للدكتور محمد أعراب باعسو، الذي يقبع في السجن المحلي بمكناس لليوم الثامن عشر بعد المئة الثالثة، نظم أعضاء جماعة العدل والإحسان بمعية أصدقاء وعائلة الرجل وفضلاء المدينة، وقفة تضامنية واحتجاجية حاشدة، تنديدا بالمحاكمة المصطنعة والملف المفبرك، ومطالبة بإطلاق سراحه الفوري.
وقد ردد المحتجون شعارات تشجب الاعتقال السياسي، وتدعو المخزن المغربي إلى الإسراع بإطلاق سراح الدكتور باعسو وكل المعتقلين السياسيين، وكذا الكف عن المتابعات السياسية في حق المعارضين الشرفاء.
وأيضا عرفت الوقفة رفع شعارات تنبه حكام هذا البلد إلى معدن الشعب رجالا ونساء، معدن ينضح بالكرم والعزة والأنفة والإيثار وكل القيم العالية التي باتت تبرز في كل محنة تصيبه وآخرها زلزال الحوز الأليم. هذا المعدن الذي بات يسائل هؤلاء الحكام في كل ما يمارسون على هذا الشعب المستضعف من استعباد وغلاء واعتقالات لا تنتهي.
وقد اختتمت الوقفة بإلقاء كلمة جامعة استحضر فيها الأستاذ محمد لكصير مرة أخرى سياق المحاكمة وحيثياتها، ثم السياق الذي يمر به البلد؛ السياسي منه والاجتماعي. كما تمت قراءة الفاتحة ترحما على شهداء الزلزال والدعاء بالشفاء العاجل للمصابين والجرحى. وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة قد أجلت الجلسة إلى 12 أكتوبر 2023.
