ذهل الحياء من الخنا مستاء
وشكا العفاف إلى الورى أدواء
ورمى الأسى نور القلوب وأظلمت
دنيا الخلائق قُطعت أشلاء
وبدا المجاهر بالمعاصي سيدا
ومبجلا بين الورى معطاء
وغدا مثالا يقتدى في سوءةٍ
تغري البريء تزيده إغراء
ومضت ذوات مفاتن في عريها
تبدي المساوئ تنشر الأسواء
وتكتمت عنها المناظر واحتمت
من خوفها إذ تستطيب بذاء
باسم التحرر هدّمت أخلاقها
وطوت مكارم عزةٍ إنفاء
(…)
تتمة القصيدة على موقع مومنات نت.