تنطلق في هذه الأثناء، أولى محطات الفعاليات المركزية، التي تنظمها جماعة العدل والإحسان بمناسبة مرور ثلاث عشرة سنة على التحاق مرشدها العام الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله بالرفيق الأعلى في 13 دجنبر 2012 الموافق لـ28 محرم 1434 هـ..
ذكرى رحيل تشكل مناسبة سنوية متجددة للمذاكرة في إرث الإمام الفكري والتربوي، واستحضار معالم مشروعه الإصلاحي الذي وسم مسار الدعوة والفكر والعمل. وهي كذلك وقفة وفاء لفضله على جماعة العدل والإحسان، إذ كان مؤسِّسها ومرشدها، وباذلَ عمره في ترسيخ معاني الصدق والإحسان، وبناء الإنسان المؤمن العامل، والدعوة إلى العدل الشامل للأمة.

بعد استقبال الضيوف الكرام الذين يمثلون تيارات متنوعة من الطيف السياسي والدعوي والمدني المغربي، افتتحت الفعاليات، بعد تلاوة آيات بينات من كتاب الله العظيم للقارئ هشام بونجيمي، بكلمة للأستاذ عبد الواحد متوكل، عضو مجلس إرشاد الجماعة ورئيس دائرتها السياسية.
لتبدأ المداخلات المبرمجة في الندوة التي أدارها الدكتور عبد الغني مموح تباعا:

– مداخلة عن بعد للأستاذ أسامة حمدان، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”.
– مداخلة الدكتورة خديجة صبار، متخصصة في الفلسفة والتاريخ.
– مداخلة الدكتور رشدي بويبري، متخصص في الفلسفة والتواصل وتحليل الخطاب.
– مداخلة عن بعد للدكتور منير شفيق، متخصص في الفكر الإسلامي والعلوم السياسية.
ويدير هذه الفعاليات الدكتور عبد الغني مموح.
واعترافا بجميل صنيع من آثروا الالتحاق بإخوانهم في قطاع غزة أثناء فترة العدوان الصلف واضعين حياتهم على أكفهم في سبيل خدمة من تجمعهم بهم روابط الأخوة في الدين، جُعلت آخر فقرة في هذا المنتدى الفكري تكريم المغاربة المبحرين في أسطول الصمود لفك الحصار عن القطاع، والأطباء المغاربة الذين قدموا خدمات صحية به.
وتتابع البوابة فعاليات الندوة بتقارير مفصلة على مدار اليوم.
