اليوم الأزهر.. أعمال وفضائل (أحاديث)

Cover Image for اليوم الأزهر.. أعمال وفضائل (أحاديث)
نشر بتاريخ

الجمة للجمعة كفارة

عن أَبي عبدِ الله سَلْمان الفارِسي رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: “لاَ يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الجُمُعة وَيَتَطهّرُ مَا اسْتَطاعَ منْ طُهر وَيدَّهنُ منْ دُهْنِهِ أوْ يَمسُّ مِنْ طِيب بَيْته ثُمَّ يَخْرُجُ فَلاَ يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنينْ ثُمَّ يُصَلّي ما كُتِبَ لهُ ثُمَّ يُنْصِتُ إذَا تَكَلَّمَ الإمامُ إِلاَّ غُفِرَ لهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيَن الجمُعَةِ الأُخْرَى”. [رواه البخاري].

وفي رواية أخرى قال: قال رسول الله ﷺ: أتَدرونَ ما الجمُعة؟ قلتُ: اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ، ثمَّ قالَ: أتَدرونَ ما الجمعة؟ قلتُ: اللَّه ورسولُهُ أعلَمُ. ثم قال: أتَدرونَ ما الجمُعة؟ قلت: اللَّه ورسوله أعلم. ثم قالَ أتَدرونَ ما الجمُعة؟ قلت في الثَّالثةِ أوِ الرَّابعةِ: هوَ اليومُ الَّذي جَمعَ فيهِ أبوكَ. قالَ: لا، ولَكِن أخبِرُكَ عنِ الجمعةِ، ما من أحدٍ يتطَهَّرُ، ثمَّ يمشي إلى الجمُعةِ، ثمَّ يُنصِتُ حتَّى يَقضيَ الإمامُ صلاتَهُ، إلَّا كانَ كفَّارةُ ما بينَهُ وبينَ الجمعةِ الَّتي قبلَها ما اجتَنبْتَ المَقتلةَ. [رواه العيني في “نخب الأفكار” 6/39].

اغتسال يوم الجمعة طهارة إلى الجمعة الأخرى

عن عبد الله بن قتادة قال: إني سمعت رسول الله ﷺ يقول: “من اغتسل يومَ الجمعةِ كان في طهارةٍ إلى الجمعةِ الأُخرى”. [رواه ابن خزيمة (1760)، وابن حبان (1222)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8180) واللفظ له].

عن أوس بن أبي أوس قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ وذَكَر يومَ الجُمُعةِ: “مَنْ غسَّل واغتسل ، وبكَّر وابتكر، ودنا وأنصت واستمع غُفر له ما بينَ الجُمُعةِ إلى الجُمُعةِ، وزيادةُ ثلاثةِ أيامٍ، ومَنْ مسَّ الحصا فقد لغا”. [رواه البيهقي في “السنن الكبرى” 3/227].

وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: “من غسل يوم الجمعة واغتسل، وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام واستمع، ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها”. [رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه].

على باب المسجد ملكان يكتبان الأول فالأول

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي ﷺ: إذا كان يوم الجمعة وقَفَتِ الملائكةُ على باب المسجد يَكْتُبون الأوّلَ فالأوّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّر كمثل الذي يُهْدي بَدَنةً، ثم كالذي يُهْدي بقرة، ثم كَبْشا، ثم دَجاجة، ثم بَيضة، فإذا خرج الإمام طَوَوُا صُحُفَهم، ويسْتَمعون الذِّكر”. [رواه البخاري 929، ومسلم 850].

وفي رواية عنه عن النبي ﷺ قال: “لا تطلعُ الشمسُ ولا تغربُ على يومٍ أفضلَ من يومِ الجمعةِ، وما من دابّةٍ إلا هي تفزع يومَ الجمعةِ، إلا هذينِ الثقلينِ من الجنِّ والإنسِ، على كل بابٍ من أبوابِ المسجدِ ملكانِ يكتبانِ الأولَ فالأولَ، فكرجلٍ قدّمَ بدنةً وكرجلٍ قدّمَ بقرةً”. [رواه النسائي 1387، وأحمد 9896].

الصلاة على رسول الله موجبة لصلاة الله تعالى على المصلي

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: “أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؛ فَإِنَّهُ مَشْهُودٌ تَشْهَدُهُ الْمَلَائِكَةُ” [رواه ابن ماجه].

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: “أَكثِروا الصلاةَ عليَّ ليلةَ الجمُعَةِ ويومَ الجمُعَةِ فمَن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللهُ عليه عَشْرًا” [رواه البيهقي في ((الكبرى)) (3/ 249) و في ((فضائل الأوقات)) (صـ 499)، والقطيعي في ((جزء الألف دينار)) (صـ 217)].

وروى البيهقي بسند حسن عن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ﷺ : “أكثروا من الصلاة علي في كل يوم جمعة، فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة، فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقرب مني منزلة”.

وروى الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ﷺ : “أكثروا الصلاة علي في الليلة الزهراء واليوم الأزهر، فإن صلاتكم تعرض علي”.

سورة الكهف نور

عن قيس بن عباد عن أبي سعيد عن النبي ﷺ أنه قال: “من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين”. [رواه النسائي والحاكم مرفوعا وصححه].

عن أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺ قال: “من قرأ سورةَ الكهفِ يومَ الجمعةِ أضاء له النُّورُ ما بينَه وبين البيتِ العتيقِ”. [رواه السيوطي في الجامع الصغير 8913].