الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بتطوان وتازة تتضامن مع حلب الشهيدة

Cover Image for الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بتطوان وتازة تتضامن مع حلب الشهيدة
نشر بتاريخ

تنديدا بالمجازر الرهيبة التي يرتكبها جيش نظام البعث وشبيحته مستعينا بروسيا وغيران ومليشيا حزب الله ضد أهلنا في سوريا الجريحة ومدينة حلب على وجه الخصوص، على مرأى ومسمع من العالم وبتواطؤ أنظمة الجبر العربية نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة أمس الخميس 15 دجنبر 2016 وقفتين تضامنيتين بتطوان وتازة.

ففي تطوان نظمت الهيئة وقفة تضامنية مباشرة بعد صلاة العشاء من مسجد الحسن الثاني.

وكانت ساكنة المدينة كعادتها في الموعد، حيث لبى النداء الرجال والنساء والشباب والشيوخ مرددين بفضلك مولانا جد علينا واهلك من طغى وتجبر علينا)، ويا الله ويا الله ما لنا غيرك يا الله)، وسوريا المقهورة بعون الله منصورة)، وغيرها من الشعارات التضامنية مع الشعب السوري، ومنددين بجرائم نظام بشار الأسد المجرم بحلب.

واختتمت الوقفة بكلمة ذكر فيها صاحبها بواجب النصرة وسنن الله في الجبابرة الظالمين، كما ندد بالإبادة التي يرتكبها النظام السوري في حق حلب، وتوجت بقراءة ببيان الهئية المغربية لنصرة قضايا الأمة، وبالدعاء للعلي القدير أن ينصر الشعب السوري ويأخذ كل جبار عنيد، وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء.

وفي نفس اليوم وتحت شعار أنقذوا حلب أوقفوا الإبادة)، نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا اﻷمة بتازة وقفة تنديدية بالمجازر التي يقترفها النظام السوري مدعوما بروسيا وإيران وحزب الله ومليشياته الشيعية في حق المدنيين بسوريا عامة وبحلب خاصة. حرب إبادة حقيقية ترتكب في واضحة النهار أمام مرأى ومسمع من العالم وهيئاته الأممية.

وقد انطلقت الوقفة الشعبية بعد صلاة المغرب أمام مسجد القدس والتي عرفت حضورا وتجاوبا من طرف المصلين، رفعت خلالها شعارات تنديدية بالمجازر البشعة وبتخاذل المجتمع الدولي وتواطئه المكشوف وتخاذل الأنظمة العربية والاسلامية التي وقفت وقفة العاجز المتفرج بل ومنها من وقف وقفة الداعم المؤيد. وفي الأخير اختتمت الوقفة الشعبية بكلمة ألقاها الدكتور سعيد الأعرج أحد الرموز القيادية بجماعة العدل والاحسان بتازة، تطرق خلالها لمغزى الخروج للتنديد بما يتعرض له إخواننا بسوريا الجريحة من حرب إبادة حقيقية نتيجة تخاذل الأنظمة في نصرتهم. كما دعا الحضور لاستغلال أيام الربيع النبوي لتجديد التوبة والإنابة إلى الله سبحانه وتعالى كي يرفع مقته وغضبه عنا وعن أمتنا، وذكر بأن مصدر عزتنا وقوتنا هي في قوة تشبثنا بعقيدتنا وسنة نبينا التي هي زادنا ومنبع قوتنا ورفعتنا.