المغرب في المرتبة 59 عالميا في مؤشر البؤس لسنة 2016

Cover Image for المغرب في المرتبة 59 عالميا في مؤشر البؤس لسنة 2016
نشر بتاريخ

احتل المغرب الرتبة 59 عالميا على مستوى مؤشر البؤس الذي يعتمد على مجموع معدلي التضخم والبطالة، حسب بيانات صندوق النقد الدولي لسنة 2016.
وقد ارتفع المتوسط العالمي لمؤشر البؤس بنسبة 20.6% خلال عام 2016 نتيجة الأرقام العالية التي سجلها المؤشر في بعض دول العالم مثل فنزولا وإيران التي بلغ فيها المؤشر نحو 19.29 نقطة بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة بشكل مفرط واستمرار تدهور معدل البطالة.
وتمكّنت معظم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من تحقيق مراكز متقدمة في تدني مؤشرات البؤس في عام 2016، حيث احتلت دولة الكويت المرتبة الأولى عربياً والحادية عشر عالمياً بنحو 5.47 نقطة. تلتها مملكة البحرين في المرتبة الثانية عربيا و17 عالمياً بنحو 6.68 نقطة، ثم السعودية بنحو 7.14 نقطة واحتلت المرتبة 21 عالمياً، ثم قطر بنحو 7.5 نقطة وجاءت في المرتبة 25  عالمياً، ثم الإمارات بنحو 8.3 نقطة فاحتلت المرتبة 29 عالمياً، وجاءت سلطنة عُمان في المرتبة الأخيرة خليجياً في تدنى مؤشر البؤس بنحو 8.9 نقطة وجاءت في المرتبة 40 عالمياً.
وبعد المرتبة 59 عالميا التي احتلها المغرب بنحو 11.35 نقطة، حلت الأردن في المرتبة 62 عالمياً بنحو 11.5 نقطة، ثم الجزائر في المرتبة 78 عالمياً بنحو 15.8 نقطة، ثم تونس في المرتبة 82 عالمياً بنحو 18.03 نقطة، ثم مصر في المرتبة 96 عالمياً بنحو 26.63 نقطة، ثم السودان في المرتبة 99 عالمياً بنحو 37.1 نقطة.
ومؤشر البؤس هو مجموع معدلي التضخم والبطالة، حيث يعتبر ارتفاع المؤشر مقياساً لدرجة شقاء الناس في بحثهم عن الوظائف وفي تحملهم لنفقات المعيشة.
وتتراوح معدلات البطالة الطبيعية ما بين 3% إلى 5%، أما معدلات التضخم المقبولة في معظم دول العالم فتتراوح ما بين 2% إلى 3%. لذا تتراوح المستويات المقبولة لمؤشر البؤس ما بين 5% إلى 8%.