المرأة في القرآن

Cover Image for المرأة في القرآن
نشر بتاريخ

تعد المرأة ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتطويرها، فقد أثبتت جدارتها وأهليتها في جميع المجالات، فتبوأت أعلى المراكز العلمية والمناصب السياسية وقامت بدورها على أحسن وجه.

ولا نبالغ بالقول: إنه قد ولى الزمان الذي كان المدافعون عن حقوق المرأة يبذلون جهدا كبيرا للحديث عن أهليتها، فواقع المرأة في العالم قد تجاوز هذا الأمر، لأنها فرضت نفسها وانتزعت اعترافا عاما بقدراتها وإمكاناتها.

هذا ما عليه حال المرأة في الكثير من دول العالم، لكن واقع المرأة المسلمة في الكثير من البلدان ما زال مترديا ومتأخرا بالمقارنة مع نظيراتها، خصوصا في البلدان الغربية.

فالمرأة المسلمة ومع تقديرنا للنجاح والتقدم الذي طرأ على وضعها في بعض الدول ما زالت تعيش الإقصاء والتهميش، وما زالت الأمية متفشية في أوساطها، وما يزال أمامها طريق طويل من النضال والكفاح في سبيل التخلص من أسر بعض العادات والتقاليد الي تكبل حريتها وتحاصرها وتعيقها عن الانطلاق في مجالات العلم والعمل والإبداع.

ومقارنتنا بين المرأة المسلمة ونظيرتها في البلدان المتقدمة، لا تعني أن هذه الأخيرة على حق في كل المسارات التي مشتها أو أريد لها أن تمشيها، فلا يجب أن نغفل أن الثقافة المادية التي أعلت من شأنها وساوت بينها وبين الرجل، وأعطتها الكثير من حقوقها المهدورة وكرامتها المسلوبة، قد أساءت إلى إنسانيتها عندما أدخلتها في مسار مؤلم وحولتها في بعض الحالات إلى سلعة رخيصة في سوق الاتجار الجنسي، أو مجرد مادة للإعلان، والسبب في ذلك أن الكثير من دول العالم المتقدمة ترتكز على رؤية فلسفية مادية تنظر إلى الإنسان ذكرا كان أو أنثى من خلال المنظار النفعي، ولا تعير  اهتماما للقيم والفضائل والأخلاق.

وبالنظر إلى الواقع المشار إليه سابقا للمرأة المسلمة، فإننا معنيات بالعمل الدؤوب والجاد لرفع مستوى المرأة، لتأخذ مكانتها اللائقة بها من أجل عمارة الأرض عمرانا أخويا وتقوم بدورها المشترك مع الرجل في خلافة الله على الأرض.

وللخروج من هذا الواقع كان من الطبيعي أن نطرح بعض الأسئلة المتصلة بمعرفة الأسباب الكامنة وراء تردي وضع المرأة المسلمة وتخلفها.

لماذا يتم تعطيل هذه الطاقة الإنسانية للمرأة وتعمد تجهيلها؟ ولماذا ما تزال تعيش على الهامش وفي ظل الرجل؟ ولماذا ما تزال فئة من المجتمع “متدينة” تنظر إليها على أنها مجرد عورة يجب سترها؟

هل السبب يكمن في الذهنية الجاهلية التي ما تزال تحكم عقول الكثير من المسلمين حتى لو كانوا من حملة الشهادات الجامعية، أو من “رجال الدين”؟ أم السبب يكمن في شيء آخر؟ ثم ما هو منشأ هذه الذهنية يا ترى؟ وهل هي عصية على الإصلاح والتغيير؟ وما صحة ما يقوله البعض من أن السبب في تردي وضع المرأة المسلمة والمجتمع الإسلامي برمته يكمن في تعاليم الدين الإسلامي؟

جوابا عن هذه الأسئلة وغيرها يقول الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله: “انحطت المرأة المسلمة بانحطاط المسلمين، بدأ الانحطاط مند تدهور نظام الحكم من خلافة على منهاج النبوة إلى ملك عاض وراثي بمقتضاه ينتخب الوالد ولده ويعهد إليه أمر المسلمين يورثه إياه كبعض ما يورث من المتاع. ولم تلبث المرأة أن أصبحت سلعة في السوق وجارية في القصور ومحظية وكما مهملا. حتى إذا جاء عصر اللاييكية عصر وكلاء الاستعمار يبشرها بأنها دخلت عصر الحرية لتكون كمثيلاتها الكاملات في الغرب سيدة جسدها انتحلت المغربات نحلة الغالب، فهن داعيات مناضلات بجنب حقوق الإنسان، أي حقوق المرأة في أن تنعتق من ربقة كانت فيها كما مهملا وسلعة” 1

فلو عرفت المرأة اللاهثة وراء سراب الحضارة المادية الغربية مكانتها في الإسلام ومالها من حق وقيمة وتقدير، لما نادت إلا بالإسلام ،ولعرفت أن المنقذ لكرامتها وحقها هو التمسك بمبادئه وشريعته الغراء.

التكريم الإلهي للمرأة

المرأة في الإسلام لها شأن عظيم؛ فهي تشترك مع شقيقها الرجل في حقيقة التكريم الإلهي، فالله عز وجل كرم الإنسان وسخر له كل المخلوقات رجلا كان أو امرأة، وكلاهما مناديان في القرآن على السواء للعمل الصالح والجزاء الوفاق في الدنيا والآخرة مصداقا لقوله تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (النحل: 97)     

وجاء في خطبة حجة الوداع قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “استوصوا بالنساء خيرا”، كما أن الله عز وجل خصص لهن وباسمهن سورة عظيمة؛ هي سورة النساء.

إن الرجل والمرأة ينحدران من أصل واحد، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (النساء: 1).

الإنسان هو خليفة الله تعالى على الأرض دون فرق في ذلك بين الرجل والمرأة، لأن مهمة الاستخلاف هي مهمة عهد بها إلى آدم وذريته جميعا قال الله تعالى: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (البقرة: 30).

فالمساواة في أصل الخلقة والاستخلاف يترتب عليه أمور أخرى كالتساوي في الغرائز والأهواء، فالقرآن ينفي فكرة كون أمنا حواء هي السبب في خروج سيدنا آدم من الجنة. فالاثنان انساقا للوسوسة الشيطانية ووقعا ضحية لها، قال الله تعالى: فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (الأعراف: 20).

كما أن القرآن الكريم ينص بشكل عام على مساواة الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، مصداقا لقول الله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ (البقرة: 288).

نساء خالدات

من مظاهر احتفاء القرآن الكريم بالمرأة وتقديره لشخصها وعطائها، ذكر مجموعة من النماذج النسائية اللواتي فقن الكثير من الرجال في عصرهن علما وعملا وعقلا وإيمانا وورعا.

من النساء اللواتي خلد القرآن أسماءهن ومواقفهن:

امرأة فرعون: السيدة آسية بنت مزاحم ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم مثالا للمؤمنات: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (التحريم: 11).

لقد حدثنا القرآن عن نموذج في الصبر والثبات وصلابة الإيمان وقوة العقيدة، فلم يضرها كفر فرعون وطغيانه، بل هان عليها ملك الدنيا ونعيمها فكفرت به وبألوهيته وعمله، وتعلقت روحها بالله عز وجل فاختارت ربها وقالت: رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ فقدمت العندية على البيت؛ أي اختارت الجار قبل الدار.

إن الإيمان ليس كلمة تقال، إنما حقيقة ذات تكاليف وأمانة، ذات أعباء وجهاد يحتاج إلى صبر وتحمل وثبات.

كما أن القرآن الكريم حدثنا عن موقف مشرف لهذه المرأة قبل إيمانها في دفاعها عن نبي الله موسى عليه السلام لدى فرعون، فحنن الله قلبها عليه وحببه إليها، فكان لها دور في حياة نبي الله موسى عليه السلام، إنه دور الأم المربية والحاضنة ثم المؤمنة برسالته، فبمواقفها عدت من النساء الكاملات.

امرأة عمران: أم سيدتنا مريم وجدة المسيح عليهما السلام، فمريم عليها السلام ما كان لها أن تكون كذلك لولا أنها نشأت وترعرعت على يدي أم مؤمنة طاهرة، وهي امرأة عمران، التي بلغ حبها لله تعالى أن يكون مولودها ذكرا على اعتبار أن الأنثى لم يكن يسمح لها في الشريعة اليهودية أن تكون من خدام بيت المقدس. لكنها تقبلت عطاء الله تعالى ورضيت بما قدر وقضى، وسمتها مريم، ربتها خير تربية ودعت الله تعالى أن يعيد ابنتها وذريتها من الشيطان الرجيم. وقد تقبل الله دعاء هذه المرأة الصالحة فبارك لمريم في ذريتها فاختارها لتكون أم نبيه عيسى عليه السلام، فالمسيح عليه السلام هو ثمرة طيبة لامرأتين طاهرتين، جدته المؤمنة الطاهرة زوجة عمران والثانية أمه العفيفة القديسة مريم عليهم السلام.

قال الله تعالى: وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (التحريم: 12).

أمهات المؤمنين: إن العارفين بسنة النبي صلى الله عليه وسلم والدارسين لسيرته العطرة لن يخالجهم شك أن المرأة قد احتلت مكانة هامة في حياته، وتأتي في أول القائمة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، فهي لم تكن امرأة عادية في حياته عليه الصلاة والسلام، بل كانت السند والداعم والمواسي، وقفت إلى جانبه في أشد اللحظات صعوبة في تاريخ الرسالة، آمنت به حين كفر به الناس، وصدقته إذ كذبه الناس، فحملت أعباء الدعوة ومشاقها، وجاهدت في سبيل الله بنفسها ومالها رضي الله عنها، فكانت خير نساء العالمين وأحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وولدت له أحب الناس. دون أن نغفل دور باقي أمهات المؤمنين.

المجادلة: المرأة التي سمع الله قولها، إنها قضية امرأة ظلمها زوجها، فاشتكت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمع الله شكواها، ذلك لنعقل عن الله أن القضية التي سمع فيها رب العباد جل شأنه شكوى المظلومة ما هي بالقضية التافهة وأن للمرأة مكانة وشأن عظيم. قال الإمام المرشد رحمه عن هذه القضية: “فالتالون للقرآن والتاليات بقلوب حاضرة وجلة، فالدرس إليهم من قصة المجادلة، واسمها خولة بنت ثعلبة، يتجاوز النازلة النوعية ليذكرهم بحق الزوج على زوجها، وحرمتها عند ربها فيوقرها و ينصفها ضعفين، إلا أن يكون هو من معدن خسيس أو تكون هي لئيمة الطبع، معكوسة الفطرة.

روى البخاري والنسائي عن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت: “الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات، لقد جاءت المجادلة خولة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلمته في جانب البيت، وما أسمع ما تقول، فأنزل الله عز وجل: قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ (المجادلة: 1).

وفي رواية لابن أبي حاتم قالت أمنا عائشة: “تبارك الذي أوعى سمعه كل شيء، إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة، ويخفى علي بعضه، وهي تشتكي زوجها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي تقول: “يا رسول الله أكل مالي وأفنى شبابي، ونثرت له بطني (ولدت له أولادا) حتى إذا كبرت سني ظاهر مني. اللهم أشكو إليك”. قالت أمنا عائشة: فما برحت حتى نزل جبريل بهذه الآية: قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا.

كان سماع الله عز وجل لشكواها، وإشكائها وعقاب الزوج الجائر، درسا استوعبه الصحابة. روى ابن أبي حاتم بسنده أن عمر بن الخطاب في خلافته لقيته امرأة يقال لها خولة وهو يسير مع الناس، فاستوقفته، فوقف لها، ودنا منها وأصغى إليها ووضع يديه على منكبيها حتى قضت حاجتها وانصرفت، فقال له رجل: «يا أمير المؤمنين: حبست رجالات قريش على هذه العجوز؟ قال عمر: ويحك وتدري من هذه؟ قال: لا. قال: هذه امرأة سمع الله ‌شكواها ‌من ‌فوق سبع سماوات، هذه خولة بنت ثعلبة، والله لو لم تنصرف عني إلى الليل ما انصرفت حتى تقضي حاجتها إلا أن تحضر صلاة فأصليها ثم أرجع إليها حتى تقضي حاجتها».

يضيف المرشد رحمه الله قائلا: في رواية أن عمر مر عليها على حمار والناس معه فاستوقفته طويلا ووعظته وقالت: “يا عمر، قد كنت تدعى عميراً، ثم قيل لك عمر، ثم قيل لك يا أمير المؤمنين، فاتق الله يا عمر، فإنه من أيقن بالموت خاف الفوت، ومن أيقن بالحساب خاف العذاب”.

من أي شيء نعجب في أزمنتنا هاته التي تأله فيها الحكام وتفرعنوا وأهينت المرأة وازدري بها؟ أمن تواضع عمر وحلمه وعدله أم من شجاعة عجوز مؤمنة؟

وما لهن لا يكن صريحات في الحق وما لهم لا يكون منهم أمثال عمر وقد ربتهم النبوءة ورباهم الوحي؟

“إن القرآن الكريم قد فصل القول في حقوق وواجبات المرأة في جميع الجوانب.  فالصفة التي وصفت بها المرأة في القرآن هي الصفة التي خلقت عليها. والتي يجب أن تحيا بها مع نفسها ومع ذويها.

الحقوق والواجبات التي قررها القرآن الكريم للمرأة قد أصلحت أخطاء العصور الغابرة في كل أمة من أمم الحضارات القديمة، وأكسبت المرأة منزلة لم تكسبها قطُّ من حضارة سابقة، ولم تأتِ بعد ظهور الإسلام حضارة تغني عنها، ملموسة في أحكامها وصايات، ولم يذكر لمشكلاتها حل أفضل مما جاء في القرآن الكريم”.

أما المعاملة التي حمدها القرآن وندب لها المؤمنين والمؤمنات، فهي المعاملة «الإنسانية» التي تقوم على العدل والإحسان؛ لأنها تقوم على تقدير غير تقدير القوة والضعف، أو تقدير الاستطاعة والإكراه.

حاط الشرع المرأة وكرمها صبية في حجر حنان الوالدين، وأوصى بها زوجا وصية مؤكدة، وحث على برها والدة حثا آكدا. (انظر: المرأة في القرآن لعباس محمود العقاد).

“والمهم أن تعلم النساء، وتوقن المؤمنات أن الله عز وجل كما يصطفي من الرجال عبادا يصطفي من النساء إماء، وأن باب كرمه مفتوح للمرأة كما مفتوح للرجل، وأن طاعته سبحانه وعبادته والقنوت إليه والجهاد في سبيله هي الأعمال التي تشرف بها المرأة ويشرف الرجل لأنها أعمال خالدة، تموت الحضارات ويبعث الخلق فرادى ما يجدون عند مولاهم إلا ما قدموا” 2.


المراجع

(1) القرآن الكريم.

(2) تنوير المؤمنات، ج 1وج2، عبد السلام ياسين.

(3) المرأة في النص الديني، حسين الخشن.

(4) المرأة في القرآن الكريم، عباس محمود العقاد.


[1] عبد السلام ياسين، تنوير المومنات، ج1 ص25.
[2] عبد السلام ياسين، تنوير المومنات، ج 2، ص288.