اللين والرفق والرحمة

Cover Image for اللين والرفق والرحمة
نشر بتاريخ

هدف المقال: التعريف بقيم اللين والرفق والرحمة ومكانتها في الدين، وفي السلوك إلى الله تعالى، ثم التذكير بالوسائل الأساسية لإحياء هذه القيم الإيمانية السامية. ويعتمد المقال بالأساس كتابات الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله في مكتبته الإلكترونية سراج (تضمين الرابط: https://siraj.net) وتوجيهاته التربوية في منصة يوتيوب.

مقدمة

اللين والرفق والرحمة من الصفات السامية التي يحبها الله. جاء في الحديث: (إنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ 1 يُحِبُّ الرِّفْقَ في الأمْرِ كُلِّهِ) 2 دون استثناء، و(يُعْطِي علَى الرِّفْقِ ما لا يُعْطِي علَى العُنْفِ) 3. لأن اللين أفضل وأجمل من غيره، ولأن (الرِّفْقَ لا يَكونُ في شَيءٍ إلَّا زانَهُ 4، ولا يُنْزَعُ مِن شَيءٍ إلَّا شانَهُ 5) 6.

واللين والرفق رحمة من الله يضعها في قلب العبد: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ[آل عمران: 159]. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، يدعو إلى رحمة الناس بالقول: (لن تُؤْمِنوا حتى تَراحموا. قالوا: يا رسولَ اللهِ كُلُّنا رحيمٌ. قال: إنه ليس برحمةِ أحدِكم صاحِبَه، ولكنَّها رحمةُ الناسِ، رحمةُ العامَّةِ) 7.

فما معنى هذه الصفات السامية؟ وما هي مكانتها في الدين؟ وكيف نكون رفقاء رحماء مع الجميع، على منهاج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي جاء رحمة للعالمين؟

1- معنى اللين والرفق والرحمة  

المعنى اللغوي:

يقول أهل اللغة: (اللِّينُ ضدُّ الخشونة) 8، و(لاَنَ الشَّيءُ يَلِينُ لِيناً، بالكسْرِ ولَياناً، بالفتْحِ، ضِدُّ صَعُبَ وخَشُنَ، وتَلَيَّنَ مِثْلُه، فَهُوَ لَيِّنٌ ولَيْنٌ، كمَيِّتٍ ومَيْتٍ. وَبِهِمَا رُوِي الحدِيثُ: “يَتْلُونَ كتابَ اللَّهِ لَيِّناً ولَيْناً”، أَي سَهْلاً على أَلْسِنَتِهم) 9. ويقول زين الدين الرازي في معنى الرفق لغة: (الرِّفْقُ ضِدُّ الْعُنْفِ وَقَدْ رَفَقَ بِهِ يَرْفُقُ بِالضَّمِّ رِفْقًا. ورَفَقَ بِهِ وأَرْفَقَهُ وتَرَفَّقَ بِهِ كُلُّهُ بِمَعْنًى –يقصد بمعنى واحد-. وأَرْفَقَهُ أَيْضًا نَفَعَهُ) 10.

وفي معنى الرحمة يقول الراغب: (الرَّحْمَةُ رقّة تقتضي الإحسان إلى الْمَرْحُومِ، وقد تستعمل تارة في الرّقّة المجرّدة، وتارة في الإحسان المجرّد عن الرّقّة، نحو: رَحِمَ الله فلانا) 11. والرحمة في واقع الأمر ليست مجرد شعور، بل سلوكيات عملية تعكس الرقة والشفقة. يقول أبو هلال العسكري: (الرقة والغلظة يكونان في القلب… والرحمة فِعْلُ الرَّاحم والناس يقولون رقَّ له فرَحِمه يجعلون الرقة سبب الرحمة 12) 13.

المعنى الاصطلاحي:

في اصطلاح العلماء اللين والرفق سواء. يقول ابن حجر، وهو القول الأشهر: (الرفق: هو لين الجانب بالقول والفعل، والأخذ بالأسهل، وهو ضد العنف) 14. وهو المعنى الذي جاء في قوله تعالى: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ [آل عمران: 159]، حيث جاء في تفسير “لنت لهم”: (سهلت لهم أخلاقك، وكثرة احتمالك، ولم تسرع إليهم –يقصد بالغضب والتعنيف- فيما كان منهم) 15.

واللين والرفق والرحمة عند الإمام المجدد من تجليات الإحسان. المؤمن المحسن (علاقته بربه تكون إحسانية إن حافظ على ذكره لا يفتر عن مراقبته وخشيته ورجائه ودعائه ومناجاته. بهذا الإحسان في عبادة ربه يطيب قلبه وتجمل أخلاقه وتصلح نواياه وأفعاله فيكون للخلق رحمة يعم نفعه العالم الأقرب فالأقرب) 16. و(إحسان الرجل الروحيُّ يفيض عليها –يقصد: على المرأة- رِفقا وعطفا ومحبة وودا) 17.

2- مكانتها في القرآن والسنة

في القرآن الكريم:

وردت مفردات 18 اللين والرفق والرحمة في كثير من النصوص القرآنية، تُبيِّن فضلها وتحث على التخلق بها، أساسا في المعاملة مع الناس جميعا. وسنكتفي بالنصوص المباشرة.

قال الله تعالى: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ [آل عمران: 159]. والآية تشمل مفردات اللين والرفق والرحمة، إضافة إلى العفو، والاستغفار، والتشاور، وما يتطلبه ذلك من حلم وتحمل، ومحبة وتقدير، وصفاء نفس.

وفي الآية: فضل اللين مع المؤمنين، وأنه من رحمة الله في القلب للعبد، بها تنجذب قلوب المؤمنين له، وتنقاد له وتقتدي به. وكذلك هم العارفون بالله: (رحمة في العالمين يُشعون على الخلق من نور النبوة الذي ورثوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم) 19. وفي الآية: أهمية اللين والرفق في التأليف بين القلوب.

وقال تعالى: وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا 20 [23] وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا [الفرقان: 63]. يقول الإمام المجدد رحمه الله في معنى الآية: (البناء طويل الأمد شاق عسير يعترضه عنف الجاهلية المتربصة من خارج وتعترضه عاداتنا الجاهلية العنيفة. وكل هذا يُلزم أن يكون مشينا على الأرض هَوْنًا مشي عُمّال دائبين يصلون الليل بالنهار لا يفترون. فيكون معنى التؤدة هذا الرفق الرباني) 21.

وفي الآية: فضل اللين مع الجاهلين، وأنه خلق الكاملين –عباد الرحمن-. وفيها معاملة المسيء بالإحسان، بلا تغير وتأثر من قوله. وذلك من تجليات المحبة للإنسانية. يقول الإمام المجدد في كلمة مسجلة: (هؤلاء الناس لو يعلمون ما نكن لهم من محبة، ومن سؤال دائم بالهداية، نريد لهم السعادة الأخروية. أخوك في الدين مسلم، وأخوك في الإنسانية أيضا تتمنى لو أنه يسلم ويتوب. هذه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم) 22.

وقال الله تعالى: اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ [طه: 43-44]. يقول الإمام المجدد عن أهمية الأسلوب القرآني في الدعوة إلى الله: (وإن نحن قصرنا خطابنا وردنا على من نحاجّه في حيز التحركات الدنيوية، ولم نذكر الآخرة، ولم نصور لخصمنا ولمن ندعوه الموت وما بعدها، والآخرة وحسابها، والموقف وأهواله، والجنة والنار، لا يكون خطابنا إسلاميا لأنه لا يكون بذلك قرآنيا) 23.

وفي الآية: أهمية الدعوة باللين والقول الحسن. قال تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [فصلت: 32]. غير أن أسلوب القرآن في الخطاب يتموج: (بين الإنذار والبشارة، بين الترغيب والترهيب، بين الاستنهاض والزجر، بين التحريض العاطفي والتنوير العقلي) 24، حتى لا نفهم من اللين الضعف أو السكوت عن الحق، أو التساهل في الدين الذي أكمله الله، والحمد لله.

في الحديث الشريف:

الأحاديث في وجوب المعاملة بالرفق والرحمة وفوائدها، والحذر من العنف والقسوة وعواقبها كثيرة، لا يتسع المجال لذكرها. يكفي أن نعلم أن العنف لا يليق بالمسلم، فضلا عن طالب الإحسان، وأن الذي لا يرحم الناس لا يرحم، وأن الرحمة لا تنزع إلا من شقي، كما جاء في الحديث الشريف. وهذه بعض الأحاديث المختارة:

عن عائشة رضي الله عنها، قالت: (أنَّ يَهُودَ أتَوُا النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالوا: السَّامُ 25 علَيْكُم، فَقالَتْ عَائِشَةُ: علَيْكُم، ولَعَنَكُمُ اللَّهُ، وغَضِبَ اللَّهُ علَيْكُم. قالَ: مَهْلًا يا عَائِشَةُ، عَلَيْكِ بالرِّفْقِ، وإيَّاكِ والعُنْفَ والفُحْشَ 26 قالَتْ: أوَلَمْ تَسْمَعْ ما قالوا؟ قالَ: أوَلَمْ تَسْمَعِي ما قُلتُ؟ رَدَدْتُ عليهم، فيُسْتَجَابُ لي فيهم، ولَا يُسْتَجَابُ لهمْ فِيَّ) 27.

وعنها أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يا عائِشَةُ إنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، ويُعْطِي علَى الرِّفْقِ ما لا يُعْطِي علَى العُنْفِ، وما لا يُعْطِي علَى ما سِواهُ) 28. وقال أيضا: (مَن حُرِمَ الرِّفْقَ، حُرِمَ الخَيْرَ) 29. وقال أيضا: (ألا أُخبرُكم بمن يُحرَّمُ على النارِ، أو بمن تحرُمُ عليه النارُ؟ على كلِّ قريبٍ، هيِّنٍ سهلٍ) 30.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لن تُؤْمِنوا حتى تَراحموا. قالوا: يا رسولَ اللهِ كُلُّنا رحيمٌ. قال: إنه ليس برحمةِ أحدِكم صاحِبَه، ولكنَّها رحمةُ الناسِ، رحمةُ العامَّةِ) 31. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (قَبَّلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ وعِنْدَهُ الأقْرَعُ بنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا، فَقَالَ الأقْرَعُ: إنَّ لي عَشَرَةً مِنَ الوَلَدِ ما قَبَّلْتُ منهمْ أحَدًا، فَنَظَرَ إلَيْهِ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثُمَّ قَالَ: مَن لا يَرْحَمُ لا يُرْحَمُ) 32.

وعن أبي عمران بن حصين، رضي الله عنه، قال: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ رَحِيمًا رَقِيقًا) 33. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) 34. وقال أيضا: (لا تُنْزَعُ الرحمةُ إلا مِن شَقِيٍّ) 35. قال الطيبي: (لأن الرحمة في الخلق رقة القلب، والرقة في القلب علامة الإيمان، فمن لا رقة له لا إيمان له، ومن لا إيمان له شقى، فمن لا يرزق الرقة شقى) 36.

3- مكانتها في السلوك إلى الله

يعتبر الإمام المجدد رحمه الله غياب اللين والرفق والرحمة في معاملة الناس، لا سيما الأقربين، نقصا في الدين، وعائقا عن السلوك إلى الله. ومن وصاياه رحمه الله، خاصة للشباب: (“خَيرُ ما أُعْطِيَ الناسُ خُلُقٌ حَسَنٌ” 37. الآخرةَ الآخرةَ. الخُلُقَ الخُلُقَ! الخُلُقُ الحسن من الدين. مخالقة الناس من الدين) 38.

وفي كلمة مسجلة، يوصي الشباب: (إذا أراد المرء منكم، أن يتقرب إلى الله عز وجل، فينبغي أن يوطد العزم على الصبر عمرا طويلا، صبرا في العبادة، وعلى ما يصيبنا من بلاء، وأن تصبروا على آبائكم وأمهاتكم، وتعاملوا الجميع برفق. لا تعنفوا، لا تعنفوا، لا تعنفوا… وكل هذا من شروط التقرب إلى الله) 39.

ومن وصاياه رحمه الله في ضرورة الرفق بالمرأة والإحسان إليها: (المرأة في حضن الإسلام تُكرَم، ولا يهينها إلا لئيم ناقص –يقصد: ناقص في الدين-. تُعامَل بالإحسان. إحسان الرجل الروحيُّ يفيض عليها رِفقا وعطفا ومحبة وودا). (لا يعنُفُ على المرأة إلا رجل عارٍ عن المروءة ناقص في الدين؟) 40.

ويقول رحمه الله عن خطورة سوء المعاملة عموما: (من زعم أنه مؤمن وهو منكمش على شحه، وأنانيته، وسوء مخالقته لأهله ولجيرانه وللمؤمنين، فذاك دعيّ. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الشيخان وغيرهما عن أنس: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه” 41) 42.

ولا شك أن معاملة الناس بالرحمة والمحبة تترك انشراحًا في الصدر، وتأثيرا كبيرا، لأن “الإنسان عبد الإحسان” 43 كما قال الغزالي رحمه الله، والقلوب تحب من أحسن إليها وتنقاد له.

4- كيف نكتسب اللين والرفق والرحمة؟

رأينا أهمية اللين والرفق والرحمة، ومكانتها في القرآن والسنة، وفي السلوك إلى الله، وأنها من كمال الإيمان والدين. فلابد إذن من تربية إيمانية، يكون نتاجها المحسنون الرحماء. تربية إيمانية يكون نتاجها تليين القلوب القاسية. في هذا الإطار، نذكّر بعاملين أساسيين لاكتمال الدين واكتساب اللين. يقول الإمام المجدد رحمه الله: (الحلم هو التؤدة، وهي خصلة تكتسب بالصحبة والذكر حتى تذهب الأنانية وقسوة القلب) 44.

العامل الأول: الصحبة ترياق

يقول الإمام المجدد رحمه الله: (أوصى حبيب الله أحدَنا وَإِحدانا بالبحث والنظر عن خُلة في الله، وبيئة تربوية مُنهِضة إلى الله. ما أوصى بأن يزيد أحدنا كتبا إلى مكتبته، لأن القلوب إنما تقتبس من القلوب) 45. ويقول أيضا: (الإيمان حُب، وما في المسلمين من تحاسد وتباغض مرض دواؤه التحابُّ. وإن حب الله ورسوله، والحب في الله، والخلة في الله، والصحبة في الله، تثمر الرفق والشفقة على الخلق أجمعين) 46.

العامل الثاني: الكلمة الطيبة

ويقول رحمه الله عن خطر الغفلة: (شر ما يفرق جماعات المسلمين غفلتهم عن الله حتى ينسوه فينسيهم أنفسهم، فتقسوا القلوب من ترك ذكر الله. وتتمثل هذه القسوة في تباغض المسلمين فلا جماعة ولا إيمان) 47. ويقول حول فاعلية الكلمة الطيبة في القلوب: (ترديد الكلمة الطيبة خاصية إلهية تفعل في القلوب فعلا غيبيا، هو ترسيخ الإيمان، وتسريح الطاقات الإنسانية، وتنوير الحالك من جنبات النفس البشرية) 48.

ونختم هذه الوسائل الإيمانية العالية لاكتساب اللين والرحمة بالدعاء، الذي ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (اللَّهُمَّ إِنِّي غَلِيظٌ فَلَيِّنِّي، وَشَحِيحٌ فَسَخِّنِي، وَضَعِيفٌ فَقَوِّنِي) 49.


[1] يريد بعباده اليسر ولا يريد بهم العسر.
[2] أخرجه البخاري، عن عائشة أم المؤمنين.
[3] أخرجه مسلم، عن عائشة أم المؤمنين.
[4] أَكمَلَه وزيَّنه.
[5] عابَه وجَعَلَه قَبيحًا.
[6] أخرجه مسلم، عن عائشة أم المؤمنين.
[7] أخرجه الهيثمي، عن أبي موسى الأشعري.
[8] الراغب، المفردات، الرابط: http://arabiclexicon.hawramani.com
[9] مرتضى الزبيدي، تاج العروس، الرابط: http://arabiclexicon.hawramani.com
[10] الرازي، مختار الصحاح، الرابط: http://arabiclexicon.hawramani.com
[11] الراغب، المفردات، الرابط: http://arabiclexicon.hawramani.com
[12] ملاحظة: الرأفة أخص من الرحمة العامة، جاء في تفسير الجيلاني، لقوله تعالى “وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة”: (“رَأْفَةً” عطفاً وليناً إلى حيث يعفون عن القاتل، ولا يضربون الشاتم والضارب. “وَرَحْمَةً” يترحمون بها عموم عباد الله). تفسير الجيلاني، الموقع: https://www.altafsir.com
[13] أبو هلال العسكري، الفروق اللغوية. الرابط: https://shamela.ws/book/10414/177
[14] ابن حجر، فتح الباري. الرابط: https://shamela.ws/book/1673/6210
[15] تفسير البغوي، الموقع: http://www.quran7m.com
[16] عبد السلام ياسين، الإحسان 1، ط2018/2، دار لبنان للطباعة والنشر، بيروت، ص 15.
[17] عبد السلام ياسين، تنوير المومنات، ط 2018/4، دار لبنان للطباعة والنشر، بيروت، ج1، ص 187.
[18] للرفق صور كثيرة، تحدث عنها الإمام المجدد: الحلم، الأناة، اللين، السماحة، الطيبة، العطاء، العفو، الشفقة، التيسير، التبشير،…
[19] عبد السلام ياسين، الإحسان، م. س. ج2، ص67.
[20] (الْهَوْنُ: الرِّفْق وَاللِّينُ والتّثَبُّتُ). ابن الأثير الجزري، غريب الحديث والأثر. الرابط: http://arabiclexicon.hawramani.com
[21] عبد السلام ياسين، الإسلام غدا، ط 2023/2، دار إقدام للطباعة والنشر والتوزيع، إستنبول، ص 186.
[22] عبد السلام ياسين، شريط “نحب الإنسانية كلها”، الرابط: https://www.facebook.com/share/r/145Kgv6aVD
[23] عبد السلام ياسين، المنهاج النبوي، ط 2022/5، دار إقدام للطباعة والنشر والتوزيع، إستنبول، ص 427.
[24] عبد السلام ياسين، المنهاج النبوي، م. س. ص 426.
[25] السَّامُ: الموتُ والهَلَكةُ.
[26] الفُحشِ: التَّعدِّي في القولِ والجوابِ، لا الفُحشُ الَّذي هو مِن رَديءِ الكلامِ.
[27] أخرجه البخاري، عن عائشة أم المؤمنين.
[28] أخرجه مسلم، عن عائشة أم المؤمنين.
[29] أخرجه مسلم، عن جرير بن عبد الله.
[30] أخرجه الترمذي، عن عبد الله بن مسعود.
[31] أخرجه الهيثمي، عن أبي موسى الأشعري.
[32] أخرجه البخاري، عن أبي هريرة.
[33] أخرجه مسلم، عن عمران بن حصين.
[34] أخرجه الترمذي، عن عبدالله بن عمرو.
[35] أخرجه الهيثمي، عن أبي موسى الأشعري.
[36] الطيبي، الكاشف عن حقائق السنن. الرابط: https://shamela.ws/book/122257/2571
[37] أخرجه الترمذي، عن أسامة بن شريك.
[38] عبد السلام ياسين، رسالة إلى الطالب والطالبة، ط 1995/1، مطبوعات الأفق، الدار البيضاء، ص 37.
[39] عبد السلام ياسين، شريط “الصبر”، الرابط: https://youtu.be/1WDeaO5WcaQ
[40] عبد السلام ياسين، تنوير المومنات، م. س. ج1، ص187.
[41] أخرجه البخاري، عن أنس بن مالك.
[42] عبد السلام ياسين، المنهاج النبوي، م. س. ص 203.
[43] الغزالي، إحياء علوم الدين. الرابط: https://shamela.ws/book/9472/1457
[44] عبد السلام ياسين، الإسلام غدا، م. س. ص 189.
[45] عبد السلام ياسين، تنوير المومنات، م. س. ج2، ص37.
[46] عبد السلام ياسين، الإحسان، م. س. ج1، ص 309.
[47] عبد السلام ياسين، المنهاج النبوي، م. س. ص102.
[48] عبد السلام ياسين، شعب الإيمان، ط 2018/2، دار لبنان للطباعة والنشر، بيروت، ج1، ص14.
[49] أبو نعيم، حلية الأولياء. الرابط: https://islamarchive.cc/hadith/534193