احتفاء بفعاليات اليوم العالمي لحقوق الإنسان في ذكراه الـ74 نظم الفضاء المغربي لحقوق الإنسان، مساء الإثنين 12 دجنبر 2022، وقفة رمزية بساحة 16 غشت بمدينة وجدة، رفعت خلالها شعارات منددة بالانتهاكات الجسيمة للحقوق والحريات. ومطالبة بإطلاق سراح معتقلي الرأي من صحفيين ومدونين، ومعتقلي الحراك الاجتماعي (الريسوني، بوعشرين، الراضي، بنعثمان، باعسو، العواج، العلمي، زيان، معتقلو الريف..). ومنددة بغلاء الأسعار وضرب القدرة الشرائية للمغاربة، خاصة الجهة الشرقية التي تعرف تهميشا وركودا مضاعفا بفعل إغلاق الحدود التي كانت المتنفس الوحيد للساكنة في مقابل عدم خلق أي بدائل تنموية أو اقتصادية لإنعاش ما يمكن إنعاشه في ظل احتقان اجتماعي غير مسبوق.
وبالمناسبة ألقى الأستاذ عبد الحق بنقادى، عضو المكتب التنفيذي للفضاء المغربي لحقوق الإنسان، كلمة ختامية، حيا من خلالها شهداء الشعب المغربي، خاصة الشهيد كمال عماري وياسين الشبلي ومحسن فكري وشهداء حراك الريف وغيرهم، وكذا معتقلي حرية الرأي والتعبير والنشطاء، مطالبا بالإفراج عنهم، ومؤكدا على تجديد دعم القضية الفلسطينية وشجب التطبيع بمختلف أشكاله وأنماطه الذي عبر الشعب المغربي قاطبة عن رفضه ومناهضته.
كما ذكر بالسياق المحلي للوقفة، والمتمثل أساسا في واقع الهشاشة والفقر الذي تعيشه جهة الشرق، خاصة بعد إغلاق ومنع التجارة المعيشية الحدودية دون خلق أي بدائل تنموية أو اقتصادية.
كما رفع تحية تقدير واحترام للحركة الحقوقية داخل الوطن وخارجه.
