العدل والإحسان في لقاء الائتلاف المغاربي لنصرة القدس، وعبد الصمد فتحي أمينا عاما للائتلاف

Cover Image for العدل والإحسان في لقاء الائتلاف المغاربي لنصرة القدس، وعبد الصمد فتحي أمينا عاما للائتلاف
نشر بتاريخ

عقدت الأمانة العامة للائتلاف المغاربي لنصرة القدس وفلسطين يوم 29-11-2015، لقاءها الدوري بالجزائر. وقد أدلى الأستاذ عبد الصمد فتحي الأمين العام للائتلاف المغاربي لموقع الجماعة بتصريح أكد فيه أن لقاء الأمانة العامة للائتلاف عُقد على هامش ملتقى صرخة الأقصى الذي نظمته حركة البناء الوطني، حيث احتضن اللقاءَ المقرُّ المركزي لحركة مجتمع السلم، وحضره العاملون للقدس في كل من تونس والجزائر والمغرب. وقد شاركت العدل والإحسان من المغرب وحركة النهضة من تونس أما الجزائر فقد شاركت منها حركة البناء الوطني وحركة مجتمع السلم وحركة النهضة الجزائرية وحركة التغيير).

وبخصوص مشاركة باقي الدول المغاربية، قال الأمين العام: إن كلا من موريتانيا وليبيا مشاركون في الائتلاف لكن تغيبوا عن هذا اللقاء لأسباب خاصة)، أما أشغال اللقاء فأكد أنها تضمنت متابعة توصيات لقاء الرباط الذي حدد الإطار التنظيمي للائتلاف والبرنامج السنوي 2016،حيث تم استكمال الأجهزة، وتوزيع المهام. كما تناول اللقاء تطورات الوضع بفلسطين، وتداعيات التحولات الإقليمية والدولية على القضية. كما كان اللقاء فرصة للحديث عن واقع الائتلاف المغاربي وآفاق عمله في دعم ونصرة القدس وفلسطين على المستوى التنظيمي والتعبوي والتنويري والحقوقي والسياسي).

وأشار الأستاذ فتحي إلى أن المشاركين أجمعوا على ضرورة التعاون والتنسيق من أجل مساندة ودعم الصمود الفلسطيني في انتفاضته المقدسية، ودعم المرابطين والمرابطات لحماية الأقصى المبارك من الاقتحامات الصهيونية).

وبخصوص قطاع غزة صرح الأمين العام للائتلاف بأن اللقاء تداول سبل المساهمة في تكسير الحصار الجائر على قطاع غزة، من خلال المشاركة في تنظيم قوافل مغاربية أو المساهمة في تهييئ أسطول الحرية الرابع من أجل إنهاء الوضع اللاإنساني الذي يعيشه أهل غزة والذي يعتبر سبة في جبين المنتظم الدولي الذي يكيل بمكيالين).

وارتباطا بموضوع التطبيع أردف قائلا: إن هناك وعيا جماعيا ورغبة أكيدة في مواجهة التطبيع بكل أشكاله في بلداننا المغاربية، لأنه يشكل خيانة وطعنا في الظهر لإخواننا في فلسطين الذين يُقتلون بالمال الذي يجنيه الاحتلال بتطبيعنا الاقتصادي معهم، وبالأيدي التي نصافحه بها بمختلف أشكال التطبيع)، مشيرا إلى أن هناك خطوات أولية لتأسيس مرصد مغاربي لمواجهة التطبيع يهدف إلى رصد حركة التطبيع والعمل على مواجهتها بكل الطرق المشروعة السياسية والقانونية).

وفي الختام قال الأستاذ فتحي الذي يحمل في الآن نفسه صفة رئيس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة: إن ما يميز الائتلاف المغاربي هو العمل المشترك من أجل تعميق أواصر وروابط الشعوب المغاربية مع أهلينا في القدس وفلسطين، والدفاع عن الأوقاف المغربية بالقدس والتي هي ممتلكات للمغاربة مغتصبة من الكيان الصهيوني كما هو الحال بالنسبة لأراضي وباقي ممتلكات الفلسطينيين، وفي هذا السياق سنسعى لتنظيم عمل مغاربي قانوني يكون من بين اهتماماته بلورة رؤية قانونية في الموضوع).