الشيخ سعود أبو محفوظ: العدل والإحسان ولدت كبيرة ونشأت أصيلة وترعرعت نبيلة وغدت مدرسة قبل الأربعين

Cover Image for الشيخ سعود أبو محفوظ: العدل والإحسان ولدت كبيرة ونشأت أصيلة وترعرعت نبيلة وغدت مدرسة قبل الأربعين
نشر بتاريخ

عبر الشيخ سعود أبو محفوظ، الرئيس السابق للائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين عن إعجابه بتجربة جماعة العدل والإحسان وسيرتها ومسيرتها، وعن إعجابه بتجربة شيخها ورائدها وطليعتها ومربيها وعالمها جليل الشأن والمكانة رحمه الله، “أعجبني فعله الحسن وأثره الأحسن، فيا له من محسان في كل اتجاه رحمه الله وأحسن اليه”.

النائب السابق في مجلس النواب الأردني، في شهادته في حق جماعة العدل والإحسان بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيسها، قال إن البشر يكبرون وتنضج تجاربهم وتكتمل جوانب عطائهم ويلامسون القمم في الأربعين من أعمارهم، ولكن جماعة العدل والاحسان ولدت كبيرة من أول يوم، ونشأت أصيلة، وترعرعت نبيلة، حتى غدت مدرسة عريقة في البناء والنماء والعطاء قبل ان تصل الاربعين بحمد الله، فبادلها شعبها وفاء بوفاء.

وراق للشيخ في الجماعة نهجها ومنهجها وتأطيرها وهيكلتها التي أرادها المرشد المسدد لها. وتابع: “وأعجبني، أنها الشارة والإشارة وشرارة الروح ودفقة الدم الجديد في شرايين الإسلام العظيم في بلاد المغرب الأقصى الذي كان عش الدراويش ومعقل التصوف وحصن السادة المالكية ومنطلق الرباط والتوحيد الذي حفظ البلاد والعباد بالجهاد والاستشهاد”.

المدير العام لصحيفة السبيل اليومية سابقاً، قال أيضا: “أعجبني في جماعة العدل والإحسان مبدئيتها الصادقة وأصوليتها الراسخة وانفتاحها المتسامح وامتدادها في كل أرجاء الوطن والمهاجر”.

وبينما أعجب الشيخ سعود بـ “حرص الجماعة على العمل الواضح والصريح والتراكمي للإسلام، وبنهج سلمي مدني لا عنفي، اصلاحي شامل”، شكرها في المقابل على تقديمها المسجد الأقصى المبارك ونصرة المقدسات ومناصرة الجهاد في فلسطين المغدورة إلى رأس هرم اهتمامها ومهامها، مجددة بذلك ما تميز به المغاربة على المدى بالارتباط الوثيق والمستمر بمسرى المصطفى صلى الله عليه وسلم”.

وإنني كواحد من الإخوان المسلمين في الأردن من بلاد الشام الشريف، يقول المتحدث: “أصارحكم بأن جماعتكم الموقرة هي الأقرب إلى نفسي وقلبي ووجداني وتطلعاتي من بين عشرات العشرات من الحركات الإسلامية الوسطية المعتدلة السنية المقدرة في العالم الإسلامي على امتداده”.

وختم بقوله: “طبتم وبوركتم، بلدا عزيزا وشعبا شقيقا وجماعة ربانية وأخا كريما، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.