تعرضت الوقفة التضامنية مع الناشط الحقوقي مصطفى داكار بمدينة الجديدة مساء اليوم، الثلاثاء 16 أبريل 2024، للتضييق ومحاولة المنع من قبل السلطات الأمنية، التي عمدت بكل تلاوينها إلى إغلاق كل الأزقة والممرات المؤدية إلى ولاية الأمن، ومنعت المواطنين من الوصول إلى مكان الوقفة سعيا للحيلولة دون تنظيمها.
ورغم كل محاولات المنع والتضييق؛ أصر نشطاء الجبهة المغربية لدعم فلســطين ومناهضة التطـبيع على تنظيم وقفة رمزية وسط حصار أمني مشدد تخللتها كلمات باسم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالجديدة، ومغربيات ضد الاعتقال السياسي، وكلمة للأستاذ عبد الصمد فتحي رئيس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة ونائب المنسق العام للجبهة المغربية لدعم فلسـطين ومناهضة التطـبيع، كما ألقى الأستاذ رضوان خرازي عضو المكتب الوطني لشبيبة العدل والإحسان كلمة بالمناسبة.
الكلمات نددت باعتقال الناشط مصطفى داكار، وأجمعت على أن اعتقاله له علاقة بأنشطته السياسية والاجتماعية والنقابية والحقوقية، والتي لها ارتباط أيضا بحضوره التضامني مع فلسطين والمناهض للتطبيع، وأكدت هذه الكلمات أن المعتقل هو عضو “تنسيقية أزمور التي نريد” وهو ما يوضح جزءا من خلفيات هذا الاعتقال، كما شددت على أن التضييق والحصار لن يثني عن التضامن معه بكل الأشكال والوسائل المتاحة والمشروعة حتى ينال حقه المشروع في الحرية.
يذكر أن المناضل الزموري مصطفى داكار عضو جماعة العدل والإحسان مازال قيد الاحتجاز دون أن تعرف عائلته سبب ذلك، ودون أن يتم إشعارها بخلفيات الاحتفاظ به رهن الحراسة النظرية.
