الذكرى السابعة لرحيل الأستاذ المجاهد محمد العلوي السليماني رحمه الله

Cover Image for الذكرى السابعة لرحيل الأستاذ المجاهد محمد العلوي السليماني رحمه الله
نشر بتاريخ

تحل اليوم الذكرى السابعة لرحيل الداعية المجاهد الأستاذ محمد العلوي السليماني رحمه الله ورفع مقامه وجزاه خيرا على ما قدم من جهاد، إذ صاحب الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله طوال حياته الدعوية الجهادية منذ طباعة رسالة الإسلام أو الطوفان وتوزيعها معية الأستاذ المجاهد أحمد الملاخ رحمه الله وقضيا إثرها 15 شهرا من الإخفاء في معتقل درب مولاي الشريف الرهيب.

توفي رحمه الله صبيحة يوم الثلاثاء الثالث من ذي الحجة 1429 هجرية، وكانت جنازته شاهدة على وفاء أبناء وجماعة العدل والإحسان لأحد أعمدتها ومؤسسيها؛ إذ حج يومها إلى مدينة مراكش الآلاف من أعضاء وقيادة الجماعة رجالا ونساء لوداع هذا الرجل الذي شهدوا أفضاله وتذوقوا صدق سلوكه وجهاده.

يقول الأستاذ نور الدين الملاخ الذي عايش عن قرب الراحل رجل وأي رجل، جبل شامخ وهامة عالية بتواضعه وحبه للمستضعفين وحنوه على الأطفال. رجل مشاء للمسجد، يحضر وقت الصلاة قبل رفع الآذان، تجده في الصف الأول على يمين الإمام. لا تسمعه يرفع صوتا ولا يشير بسبابته لأحد لينال منه. بهذا السلوك نال محبة الناس، عموم الناس، اللذين حجوا بالآلاف يوم وداعه…). ويضيف، في تدوينة على صفحته في الفيسبوك، نستحضر زمن رحيل الرجال إلى الدار الآخرة حتى يتذكر أهل دار الدنيا يوم رحيلهم، وبأي زاد سيرحلون. نذكر بسلوك الرجال حتى نعتبر نحن عمار الأرض- إلى حين- بما يجب أن نتحلى به من سلوك مدرسة النبوة اقتحاما لعقبات النفس والهوى).

فيما يلي ملف خاص عن الداعية المجاهد محمد العلوي السليماني، كان أعده الموقع لحظة وفاته، يقربنا من بعض مناقبه وخصاله

الأستاذ محمد العلوي السليماني .. رجل وأي رجل