الدكتور عزام التميمي ضيفا على موقع الجماعة لمناقشة “الإعلام الإسلامي”

Cover Image for الدكتور عزام التميمي ضيفا على موقع الجماعة لمناقشة “الإعلام الإسلامي”
نشر بتاريخ

في حلقة جديدة من حوار الشهر)، يحل الدكتور عزام التميمي المفكر والإعلامي الفلسطيني المعروف ضيفا على زوار موقع الجماعة نت لمناقشة موضوع الإعلام الإسلامي بين إشكاليات التصور وتحديات الممارسة).

الموضوع واحد من المواضيع الأساسية التي تشغل بال العاملين في الحقل الإسلامي؛ حيث ينتصب السؤال الجوهري: كيف يمكن للإسلاميين أن يصوغوا تجربة إعلامية ناجحة تنضبط للمهنية المطلوبة ولإسلامية مشروعهم، وتنفتح على القوالب والأشكال والآليات الإعلامية القادرة على صناعة رأي عام متعاطف مع قضاياهم؟

السؤال المؤطر أعلاه، لا يسبح في النظر والتجريد بعيدا عن الواقع والميدان، بل إنه يتأسس على ملاحظة عامة، يبديها الإسلاميون أنفسهم، وهي “عجز” الحركات الإسلامية عن بناء مشاريع إعلامية أنموذجية رائدة ومؤثرة. عجز قد يكون سببه الحصار والقمع، وقد يكون الشح في المال وقلة ذات اليد، وقد يكون ضعف التصور والفهم، وقد يكون قلة الأطر والكفاءات، وقد يكون صعوبة الممارسة والتجربة.

الحوار يحاول أن يتلمس مواطن الضعف في تجارب الإسلاميين الإعلامية، ويقف عند نقاط الارتكاز المضيئة التي يمكن البناء عليها، وينتقل من التصور إلى الممارسة، ويلامس التخطيط وإعداد الرجال، ويستشرف السبل نحو النجاح والريادة الإعلامية.

ندرك تماما أن الموضوع شاسع؛ لتعدد تجارب الإسلاميين في المجال، وتفاوت زمن ولادتها، وظروف نشأتها وسياق مسارها، وتنوع الأنماط ما بين المسموع والمكتوب والمرئي والإلكتروني… ولكن سنحاول، مع ضيفنا الفاضل، أن نتلمس الخصائص العامة والملامح المشتركة لإشكاليات التصور وتحديات الممارسة.

إننا نراهن في تفكيك هذه التشابكات والتعقيدات وإعادة تبسيطها وطرحها بالشكل الذي يفيد العمل والبناء، على شخص الضيف؛ عزام سلطان التميمي، الذي خبر المجال ونزل إلى الميدان وخاض التجربة وراكم المعرفة، على مدى فترة زمنية طويلة، ومن منطلقات إسلامية أصيلة، واطلاع على مجالات معرفية متنوعة، تجعله قادرا على الخوض في الموضوع بالاقتدار الذي يفيد الحوار ويلبي حاجة الباحثين والمعنيين والزوار.

سيمتد استقبال أسئلة جمهور حوار الشهر، في موضوع الإعلام الإسلامي بين إشكاليات التصور وتحديات الممارسة) مع الدكتور عزام التميمي، إلى يوم الإثنين المقبل 18 يوليوز. فتفضلوا بمشاركاتكم عبر هذا الرابط.