الجسم السليم | أيّ وقاية من الأمراض الأكثر شيوعا؟

Cover Image for الجسم السليم | أيّ وقاية من الأمراض الأكثر شيوعا؟
نشر بتاريخ

“الجسم السليم” برنامج أسبوعي جديد أطلقته قناة الشاهد الإلكترونية، تعتزم بثه كل يوم أحد، يهدف إلى التحسيس بنعمة الصحة والتوعية بطرق الوقاية من الأمراض الأكثر شيوعا في عصرنا هذا. يعده ويقدمه اختصاصي الجهاز التنفسي الدكتور حسن قوام، الذي يعلل سبب اختياره الحديث عن هذه الأمراض بقوله: “لأن الأمراض التي سوف نتحدث عنها هي الأكثر شيوعا، فالاستفادة ستكون أعم”.

ولاستقصاء الأمراض الأكثر انتشارا في العالم، سيرتكز الدكتور قوام، كمرجعية، على إحصائيات منظمة الصحة العالمية، ومنظمات أخرى.

وحسب الإحصائيات المتوفرة على موقع “منظمة الصحة العالمية للصحة”، فإن أكثر الأمراض فتكا، سواء سنة 2000 أو 2015، هو مرض السكتة القلبية، يخبر الدكتور قوام، ويعرفه كالتالي: “العروق التاجية، وهي من العروق التي تسقي القلب كي يتمكن من ضخ الدم، يلزمها أن تستفيد هي أولا من هذا الدم، فإذا وقع انسداد في عرق من هذه العروق، سواء بشكل جزئي أو نهائي، فإنه ينتج عن ذلك سكتة قلبية قد تؤدي إلى الوفاة”. كاشفا أن هذا المرض “قد أدى سنة 2015 إلى 8,5 مليون من الوفيات، وتقريبا 6 ملايين وفاة سنة 2000” ما يدل على خطورته وعلى أنه في ازدياد.

في المرتبة الثانية، يكشف الدكتور قوام، “تأتي جلطات الدماغ، وهي كذلك تنتج عن انسداد عرق من عروق الدماغ”.

وأوضح قوام، في الحلقة الأولى من برنامجه “الجسم السليم”، أن “مسببات هذه الأمراض ترتبط بالتغذية كما ونوعا، ثم بالنشاط البدني، واضطرابات النوم، والاكتئاب، والتلوث، ومشاكل الأعصاب بصفة عامة”.

وأبرز مقدم البرنامج أن منظمات الصحة وضعت عددا من المؤشرات التي تنبئ عن التهديد بالإصابة بهذه الأمراض، أجملها في:

1- ارتفاع الضغط الدموي

2- السمنة.

3- قلة الكولسترول الحميد

4- الذهون الثلاثية

5- السكري

وأنبأ قوام أن ست منظمات تبنت هذه المؤشرات، هي:

– منظمة الصحة العالمية

– منظمة ADA ذات العلاقة بأمراض السكري

– منظمة IDF ذات العلاقة بأمراض السكري أيضا

– منظمة EGIR ذات العلاقة بالأنسولين ومقاومة الأنسولين

– منظمة AACE ذات العلاقة بأمراض الهرمونات

– منظمة NCEP ATPIII ذات العلاقة بالكوليسترول

وأرجع اهتمام “كل هذه المنظمات لأهمية الأمر”، موضحا أن “هناك إجماعا عالميا تقريبا على قوة هذه المؤشرات، وبالتالي الاهتمام بها سيمكننا من التقليل منها وبالتالي الوقاية من هذه الأمراض”.