“الجبهة” تنبه إلى خطورة اختراق الصهاينة للقطاع الفلاحي وتهديده للأمن الغذائي والمائي لبلادنا

Cover Image for “الجبهة” تنبه إلى خطورة اختراق الصهاينة للقطاع الفلاحي وتهديده للأمن الغذائي والمائي لبلادنا
نشر بتاريخ

سجلت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع اعتزازها بمبادرات بمناضليها بمكناس، المنددة بمشاركة الكيان الصهيوني في الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس (المعرض الدولي للفلاحة) بداية شهر ماي القادم، موضحة أنها تندرج ضمن “فضح خطورة اختراق الصهاينة للقطاع الفلاحي وتهديده للأمن الغذائي والمائي والسيادة الغذائية لبلادنا وللفلاحة المغربية، وخطورته على مقومات شعبنا”.

الجبهة في بيان لها الذي أصدرته عقب اجتماعها العادي في الرباط يوم 16 أبريل 2023، دعت كافة فروعها إلى “تكثيف مختلف أنشطة الدعم للنضال الفلسطيني ومواجهة التطبيع ومحو الذاكرة”، مشيرة إلى أنها ستنظم في هذا الإطار عددا من الأنشطة المركزية الإشعاعية والتعبوية خلال الأسابيع القادمة وفي مقدمتها تنظيم ندوة رقمية خاصة بدعم الأسرى، إضافة إلى نشاط حقوقي وطني يعنى بتاريخ النضال الفلسطيني التحرري وبحقوق الشعب الفلسطيني وبشؤون الأسرى في سجون الاحتلال.

اجتماع الجبهة الذي جاء عشية يوم الأسير الفلسطيني الموافق ل 17 أبريل من كل سنة، الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني منذ سنة 1974، عربون وفاء للأسرى وعائلاتهم وتقديرا لتضحياتهم؛ تطرق لأهم المستجدات على الساحة الفلسطينية، ووقف بشكل خاص على نضالات وأوضاع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، وحركة التضامن العالمية المتنامية معهم ومع عموم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

وثمن بيان الجبهة كافة أشكال ومبادرات مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني ومواجهة محاولات اختراقه لنسيجنا المجتمعي، إضافة لفضح المطبعين وأخطار التطبيع الهدامة والمدمرة على بلادنا ومجتمعنا وعلى الأجيال الصاعدة أساسا.

ووجهت الجبهة عبر بيانها، “نداءها الحار للطبقة العاملة بمناسبة عيدها الأممي لمواصلة دعم صمود الشعب الفلسطيني ودعوتها كافة المركزيات النقابية إلى جعل فاتح ماي من هذه السنة مناسبة للانتصار لحقوقه المشروعة ومناهضة التطبيع”، كما دعت كافة مكوناتها ومناضليها للاستمرار في تنفيذ برامجها بحماس وتضامن أخوي ونضالي، وإلى مواصلة الإعداد للمجلس الوطني الثالث المزمع عقده يوم الأحد 7 ماي بالرباط، تحت شعار: “جميعا مع المقاومة الفلسطينية ومناهضة التطبيع”