استنكرت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” العدوان الصهيوني الهمجي على مخيم جنين وتهجير ساكنته. وعبرت عن دعمها ومساندتها اللامشروطين لمقاومة الشعب الفلسطيني الباسل في جنين وقوى المقاومة بكل فصائلها، وعن خالص عزائها لعوائل الشهداء، والمواساة للجرحى والمصابين.
واعتبرت، في بيان صادر عن سكرتاريتها الوطنية يوم الثلاثاء 4 يوليوز 2023، “محاولة اقتحام مخيم جنين ومحيطه محاولة فاشلة لشل قوى المقاومة والممانعة، وحلقة أخرى من مسلسل الهمجية الصهيونية الذي تدشنه اليوم الآلة العسكرية الفاشية للعدو الصهيوني بغطاء سياسي من الأمبريالية الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وتواطؤ الأنظمة الديكتاتورية العربية في ظل شلل تام وحالة شرود تاريخي وحضاري”.
وشجبت الجبهة “الموقف العربي الرسمي المحتشم والخانع، بل والمستسلم للصهيونية والقوى الاستعمارية”، وعدت “كل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب مشاركة له في جرائمه”.
وأدانت “استمرار مسلسل الخيانة والتطبيع الذي ينتهجه النظام المغربي على أعلى المستويات، والذي كان من نتائجه منح الكيان الصهيوني وسام “الشرف“ للمستشار أندري أزولاي”، هذا المنح الذي تم بتزامن مع العدوان الهمجي على مخيم جنين، وهو ما يعني، حسب بيان الجبهة، “سعي الكيان الصهيوني إلى إلجام النظام المغربي المطبع وتقديمه كشريك وداعم للجرائم الجارية في جنين”.
ودعت “المنظمات والهيئات الدولية للتدخل العاجل، لإيقاف النزيف الفلسطيني، من أجل إيصال الدواء والسماح لطواقم الإسعاف بنقل الجرحى والمصابين”. و”قوى المقاومة والفصائل الفلسطينية إلى مزيد من وحدة الصف”. و”القوى الوطنية والدولية الحرة والشريفة إلى مزيد من دعم الشعب الفلسطيني وقواه الحية حتى تحرير الأرض والإنسان”. وطالبت “الشعب المغربي الأبي بالانخراط القوي والفعال في محطات الدعم والمساندة التي تنظمها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”.