الاحتجاج باق ما بقي العدوان.. مدن مغربية تستمر في فعالياتها المساندة لغزة

Cover Image for الاحتجاج باق ما بقي العدوان.. مدن مغربية تستمر في فعالياتها المساندة لغزة
نشر بتاريخ

ما يزال الإجرام المستمر للكيان النازي المحتل ضد شعب غزة الأبي يدفع أطياف من الشعب المغربي للخروج في أشكال تنديدية بهذا العدوان الذي يتابع العالم أجمع تفاصيله. فخلال الثلاث أيام السابقة خرجت الساكنة بكل من مدن بن سليمان وبجعد ومنطقة الدرادب بطنجة ومنطقة بوركون بالبيضاء، استجابة لنداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، رافعين الصوت بوقف الاستهداف المسعور للمدنيين أشخاصا وبنايات ومؤسسات، وبتثمين المقاومة الباسلة التي تدافع عن عرض الأمة جميعا وتدفع ثمن شجاعتها غاليا من الأنفس والأولاد والأملاك والثمرات، في عجز تام للدول العربية عن القيام بدورها الحقيقي في الدفاع عن مقدسات الأمة، بل وعدم قدرتها حتى على تعليق المعاملات الدبلوماسية وطرد سفراء الخزي ووقف علاقات التطبيع، والضغط من أجل فتح دائم لمعبر رفح لإدخال المواد الإنسانية للقطاع المكلوم، وإخراج المرضى الذين يشهدون إبادة في مستشفيات قطاع غزة مع الكوادر الصحية، التي يمعن المحتل في استهدافها ضاربا عرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية، والتي كان جديدها اعتقال مدير مستشفى الشفاء الطبي وزملائه شمالي قطاع غزة هذه الليلة في عمل دنيء خسيس..

المحتجون رفعوا أيضا شعارات تدين الدعم اللامحدود لدول الاستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا للكيان الصهيوني اللقيط، والتي تمده بالأموال والمقاتلين والاستخبارات وأعتى أسلحة الدمار..

فيما يلي بعض صور الأشكال الاحتجاجية:

مدينة بنسليمان: نظمت وقفة يوم الإثنين 20 نونبر

مدينة بجعد: نظمت وقفة تحولت إلى مسيرة يوم الأربعاء 22 نونبر انطلاقا من ساحة محمد الخامس على الساعة الخامسة والنصف

مدينة الدار البيضاء: نظمت وقفة نسائية بمنطقة بورݣون مساء يوم الأربعاء 22 نونبر

مدينة طنجة: نظمت ساكنة الدرادب مسيرة ليلية بعد صلاة عشاء يوم الأربعاء 22 نونبر