الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع يتضامن مع مسيرة العودة بوقفة أمام البرلمان

Cover Image for الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع يتضامن مع مسيرة العودة بوقفة أمام البرلمان
نشر بتاريخ

“مسيرة العودة… مسيرة المقاومة والتحرير”، شعار الوقفة التضامنية التي نضمها الائتلاف المغربي من أجل فلسطين، مساء اليوم الجمعة 13 أبريل 2018 أمام قبة البرلمان.

وقد شارك في هذه الوقفة التضامنية مغاربة من مختلف الفئات العمرية بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من الفعاليات المدنية والحقوقية، التي تتزامن مع جمعة رفع العلم الفلسطيني وحرق العلم الصهيوني.

ورفع المشاركون مجموعة من الشعارات مؤيدة لمسيرة العودة التي تستمر فعالياتها بالأراضي الفلسطينية المباركة في وجه الغطرسة الصهيونية التي تكسرت على صخرة المقاومة التي يخط مسارها أبناؤها الأحرار الصامدون، وشعارات أخرى تحيى الشهداء الذين قدموا أرواحهم خلال فعاليات مسيرة العودة الكبري.

كما أدان المشاركون جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وكذا تواطؤ الأنظمة العربية، وتمّ استنكار كل أشكال تطبيع الدولة المغربية مع الكيان الصهيوني الغاصب الحكومية منها و غير الحكومية.

وختمت الوقفة بقراءة بيان الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع جدد فيها دعمه للشعب الفلسطيني المقاوم، “من أجل حق العودة وتقرير المصير، وبناء دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني، وعاصمتها القدس”، وأدان “جرائم الحرب المستمرة، التي يقترفها الكيان الغاصب في حق الشعب الفلسطيني وأرضه وتاريخه، وتخاذل دول المنطقة وخيانتها للقضية الفلسطينية، وصمت المنتظم الدولي”، وتشبثه بمطلبه المتعلق بسن قانون “يجرّم كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ويدعو إلى الإسراع في بلورة صيغ نضالية أكثر فعالية للانتقال بهذا الشعار من الموقف المبدئي إلى برنامج عمل نضالي شعبي”.

وحيّى البيان أحرار تونس والقضاء التونسي، “لإصدار حكم استعجالي بالتحجير على رئيس جامعة التايكواندو ومنع قدوم الوفد الصهيوني إلى بطولة العالم للتايكوندو بتونس، المزمع تنظيمها بالحمامات من 6 إلى 13 أبريل، على إثر دعوى رفعها مجموعة من المحامين التونسيين”.

كما أدان بيان الائتلاف بشدة “تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، التي تحدث فيها عما سماه حق “الإسرائيليين” في إقامة دولة لهم على فلسطين، في حلقة من حلقات الأدوار التي أوكلها إليه أسياده في الدول الإمبريالية، راعية الحروب، وحامية الكيان الصهيوني العنصري الغاصب”. ثم أهاب البيان ذاته بكل القوى الحية بالمغرب، وبعموم المواطنين والمواطنات، في مختلف مواقعهم ومواقعهن، “للتعبير عن دعمهم ودعمهن لكفاح الشعب الفلسطيني بكل الصيغ النضالية الممكنة، بدءا بالمساهمة في حملة مناهضة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وفضح المطبعين والداعين له”، وأعلن عن الاستعداد “لتخليد الذكرى 70 لاغتصاب فلسطين (ذكرى النكبة) يوم 15 ماي، في جميع مناطق المغرب، والتي ستصادف هذا العام فعاليات مسيرة العودة الكبرى التي انطلقت مع يوم الأرض الفلسطيني 30 مارس وستستمر إلى يوم 15 ماي 2018”