رصد موقع “الانتفاضة” 5 عمليات فدائية أدت لإصابة 6 صهاينة في أنحاء متفرقة بالضفة والقدس المحتلتين، وارتقاء شهيد في قطاع غزة، وذلك في الأسبوع الثاني من شهر يونيو الجاري.
ففي مدينة القدس أصيب جنديان صهيونيان بجراح متوسطة قرب باب العمود، كما أصيب جندي صهيوني بجراح متوسطة في المواجهات داخل المسجد الأقصى، وفي مدينة عسقلان أصيب جندي صهيوني بجراح طفيفة، أما في البلدة القديمة بالخليل فتعرض جندي صهيوني لإصابة متوسطة. وفي قرية بيت حنينا أصيب جندي صهيوني بجراح. وهي الإصابات التي نتجت عن رشقهم بالحجارة من طرف الشباب الثائر.
وخلال الأسبوع الثاني من شهر يونيو، استهدف مجموعة من الشبان في الضفة المحتلة، معسكر قبة راحيل بعبوتين ناسفتين، دون أن يعترف الاحتلال بوقوع إصابات.
وأحصى موقع الانتفاضة خلال الأسبوع الثاني من شهر يونيو، استشهاد الشاب عائد خميس جمعة (20 عاما) برصاص الاحتلال خلال المواجهات شرق جباليا في قطاع غزة.
ووفق الإحصائية التي أعدها موقع الانتفاضة، فقد أصيب 24 مواطناً بالرصاص الحي والمطاطي، إضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق بالغاز والاعتداء بالضرب، خلال المواجهات التي اندلعت في 43 نقطة مواجهة.
وشهدت هذه المواجهات إلقاء 8 زجاجات حارقة، في مناطق مختلفة بالضفة والقدس المحتلتين، خلال الأسبوع الثاني من شهر يونيو للعام 2017.
ولا تزال قوات الاحتلال الصهيوني تحتجز جثامين ستة شهداء من شهداء انتفاضة القدس.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 64 مواطناً فلسطينياً بينهم 16 طفلا، وبينهم أسرى محررون.
وخلال الأسبوع الثاني من يونيو، أعادت قوات الاحتلال اعتقال وزير شؤون الأسرى والمحررين الأسبق وصفي قبها.
وأفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، عن الأسير عبد السلام نجل الشيخ الأسير جمال أبو الهيجاء من مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وأصدرت محكمة الاحتلال الصهيونية، حكماً نهائياً بحق الأسير إبراهيم عبد الله عسكر، من بلدة حزما شمال القدس المحتلة، وذلك بالسجن الفعلي لمدة 34 شهراً.
كما أصدرت المحكمة الصهيونية في القدس المحتلة، أحكامًا جائرة بحق خمسة أسرى مقدسيين بعد أن أدانتهم بعدة تهم، منها “إلقاء الحجارة واستعمال الألعاب النارية”.
وحكمت المحكمة على الفتى محمد داود عمر الهدرة (16 عامًا) من بلدة الطور بالسجن لمدة 13 شهرًا، وفرضت عليه غرامة مالية بقيمة 7500 شيكل، وهو يقبع في سجن “مجدو”، ومعتقل منذ 20/11/2016.
وأوضحت أن المحكمة حكمت على الفتى أحمد محمد أحمد الهدرة (18 عامًا) من الطور بالسجن لمدة 7 أشهر، وهو قيد الأسر منذ 12/4/2017، ويقبع في سجن “مجدو”.
كما حكمت على الفتى صالح بدر أيوب أبو عصب (17 عامًا) من بلدة العيسوية بالسجن سبعة أشهر، ويقبع في سجن “مجدو”.
وحكمت أيضًا على الأسير المقدسي عيد وحيد عيد شبانة (19 عامًا) من الطور بالسجن 16 شهرًا، وفرضت عليه غرامة مالية بقيمة 7500 شيكل، وهو يقبع في سجن “جلبوع”، ومعتقل منذ 20/11/2016، وعلى نسيم كليب بالسجن 5 أشهر ، وغرامة قيمتها 3600 شيكل، و6 أشهر مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات.
ورصد الموقع خلال نفس الفترة، تجريف قوات الاحتلال مساحات من أراضي المواطنين في منطقة فروش بيت دجن، بالأغوار الوسطى؛ بحجة البحث عن فتحات للمياه غير مرخصة.
كما هدمت جرافات الاحتلال الصهيونية، قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف بالنقب الفلسطيني المحتل، وهدمتها للمرة الـ114.
وخلال الأسبوع الماضي، أخطرت قوات الاحتلال أكثر من 9 عائلات فلسطينية، في الضفة الغربية المحتلة والقدس والنقب، بإخلاء منازلهم للشروع في هدمها في وقت قريب.
كما صادقت قوات الاحتلال خلال الأسبوع الثاني من يونيو، على مخططات لبناء 1500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وواصلت قوات الاحتلال الصهيوني اعتداءاتها على قطاع غزة، حيث استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني خلال الأسبوع الثاني من شهر يونيو، المزارعين شرق القطاع بعد أن فتحت نيران رشاشاتها على أراضي المواطنين أكثر من 12 مرة، إضافة لتوغل شرق مدينة خانيونس.
كما واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها على الصيادين، حيث استهدفت زوارق الاحتلال مراكب الصيادين في عرض بحر قطاع غزة، أكثر من 8 مرات.
ووفق متابعة موقع الانتفاضة خلال الأسبوع المنصرم، فقد واصل المستوطنون الصهاينة اقتحاماتهم اليومية للمسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات، في الفترة الصباحية، وبلغ عدد الصهاينة المقتحمين للمسجد الأقصى أكثر من 320 صهيونياً.
كما اعتقلت أجهزة السلطة في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوع المنصرم 14 مواطناً على خلفية سياسية، فيما استدعت 16 مواطناً، أغلبهم أسرى محررون وطلبة جامعات.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام بتصرف.