أعلن الأساتذة المرسبون في الندوة الصحفية التي عقدوها صباح اليوم 23 ماي 2017 عن خوضهم إضرابا مفتوحا عن الطعام كخطوة تصعيدية من أجل تحقيق مطالبهم العادلة.
واستعرض الأستاذ محمد قنجاع مراحل ملف الأساتذة المرسبين، وساق مجموعة من الأدلة على أن “الترسيب هو ترسيب ممنهج وانتقامي من قبل الدولة”، منها “حل لجنة المتابعة والتهرب من عقد لقاءاتها”، ومنها “أن الترسيب استهدف قيادات التنسيقية الوطنية حصرا”. كما استعرض الخروقات التي شابت مسار الملف، و”على رأسها عدم الإعلان عن نتائج المباراة. وتهريب النتائج وإخفاؤها رغم المطالبات بالاطلاع على محاضر النتائج. إضافة إلى إخفاء المقرر الحكومي الذي يحدد المعدل العام للنجاح وخرق الإجراءات المصاحبة للإعلان عن نتائج المباراة…. خروقات ممنهجة تؤكد على أن الدولة انتقمت شر انتقام من الأساتذة المرسبين وحاولت “رد الدين” على الوقفات والمسيرات التي نظمها الأساتذة المتدربون خلال نضالهم المشروع”.
أما الأستاذ كمال المتوكل فأوضح أن “ملف الأساتذة المرسبين له أبعاد اجتماعية متعددة”، وأن “الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة فقدت بعد إخلالها بمجموعة من التزاماتها”، وحذر من “التلاعب بمصير الأستاذة المرسبين وحمل الدولة مسؤولية ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع”. كما ناشد “جميع النقابات التي دعمت ملفنا والهيئات الحقوقية والفعاليات المزيد من الدعم والكشف عن الخروقات التي منعت المواطنين من حقهم الذي يكفله لهم القانون المغربي والقوانين الدواية وعلى رأسها الحق في الشغل على أساس الاستحقاق”.
وبعد أن أعلن المتوكل عن “خوض الأساتذة المرسبين لإضراب مفتوح عن الطعام بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان”، أكد على الاستمرار “في نضالنا ما دام أن مطالبنا عادلة ومشروعة، وسنبقى نناضل حتى تحقيق كافة مطالبنا”.