تخوض تنسيقية الأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية فرع خنيفرة سلسلة من الاحتجاجات التصعيدية، في سياق برنامج نضالي جديد مسطر ضد “التعنت والاستفزاز ونهج سياسة تجاهل الحوار البناء حول ملف لقي إجماعا وطنيا ودوليا في عدالته”.
وقررت التنسيقية في برنامجها تنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 أمام مقر مديرية وزارة التربية الوطنية خنيفرة، وأخرى نوعية يوم الجمعة 27 أكتوبر 2017 أمام المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة، وإضراب عن العمل يوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2017 مع تنظيم اعتصام أمام المديرية نفسها.
وتأتي هذه الخطوة التي أعلنتها التنسيقية، في بيان أصدرته أمس الأحد، تحت شعار “أنا مربي الأجيال لست متطرفا”، استنكارا لما اعتبرته استفزازات وزير التربية والتعليم المتكررة للشغيلة التعليمية، ووصفه للأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية بـ” المتطرفين والقلة التي لا تمثل إلا نفسها”، مشيرة إلى أن هذا السلوك هو “تحد سافر لكل أدبيات التصريحات الصحافية لمسؤول على قطاع التربية واعتماده أسلوب التجريح والتشهير في حق فئة من رجال ونساء التعليم”.
كما أدانت التنسيقية “تصريحات الوزير الرعناء”، واعتبرتها “وسيلة بذيئة لتأليب الرأي العام المحلي والوطني ضد الأساتذة المتضررين من نتائج الحركة الانتقالية 2017”.