الأبناء يرون الدنيا من خلال آبائهم فهم أعين أبنائهم ورمز الفضيلة والشرف والعدل والرحمة والحنان فإن وجد الفتى ما يناقض ذلك في سلوكيات أبويه، كان ذلك مبتدأ لأول شرخ يشرخ في الحوار النفسي. وأول ما يلتفت اليه الأبناء من هذا السلوك هو ما يتعلق بهم مباشرة كما لو فاضل الآباء بينهم في المعاملة وإذا ما تعمق هذا الشعور في النفس كانت له آثاره السيئة التي لا تتحملها الطفولة البريئة. فيصاب بأدواء النفس التي تبدأ بالانزواء. وقد تصل إلى العدوانية وربما الجريمة.
تابع تتمة المقال على موقع ياسين نت