شهد مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء مساء اليوم، الأحد 12 أكتوبر 2025، استقبالاً حافلاً للمناضليْن الدكتور عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والأستاذ عبد العظيم بن الضراوي، عقب عودتهما من تركيا بعد إطلاق سراحهما من سجون الاحتلال الصهيوني، على خلفية مشاركتهما في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة.
وحضر هذا الاستقبال عدد من القيادات السياسية والحقوقية وممثلي جماعة العدل والإحسان، إلى جانب فعاليات يسارية وأصدقاء المناضلين وعائلتيهما، في مشهد عبّر عن عمق التضامن الشعبي المغربي مع القضية الفلسطينية ومع كل صوت حرّ يناصرها.
وتخللت الحفل كلمات مؤثرة ألقاها كل من المناضلين غالي وبن الضراوي وآخرون، عبّرا فيها عن اعتزازهما بالموقف المغربي الشعبي الداعم لفلسطين، وبالالتفاف الواسع حول قضية كسر الحصار عن غزة، مؤكدين أن ما تعرضا له من اختطاف واحتجاز لن يثني الأحرار عن نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة.
كما شهد الاستقبال هتافات رددها الحاضرون تندد بجرائم الاحتلال الصهيوني، وتدين بشدة سياسة التطبيع الرسمية التي تتنافى مع موقف الشعب المغربي الثابت من القضية الفلسطينية، مؤكدين أن التطبيع لا يمثل إلا فئة معزولة عن وجدان الأمة.
وختم اللقاء بأجواء احتفالية غامرة، تبادل فيها المشاركون التهاني على سلامة عودة المناضلين، الذين جسدوا بصمودهم صورة مشرقة عن الالتزام الإنساني والوطني في دعم المقاومة الفلسطينية، مجددين العهد على مواصلة العمل حتى رفع الحصار ودحر الاحتلال.
