رفرفت مظاهر الفرح في سماء مجموعة من المدن المغربية التي التحقت بأخواتها، أمس الأحد 12 أكتوبر 2025، احتفالا بانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة، وتعبيرا عن الغبطة والانشراح اللذين تلقى بهما المغاربة اتفاق وقف الحرب، بعد سنتين من عدوان همجي تسبب في أزمة إنسانية خانقة، وخلف دمارا واسعا طال كل مظاهر الحياة.
ومع شعارات قوية صدحت بالنصر للمقاومة وأكدت عمق العلاقة الوجدانية بين الشعبين المغربي والفلسطيني، عرفت مسيرة طنجة، وكذا وقفات أيت ملول والمضيق وبنسليمان والحي المحمدي بالدار البيضاء، مشاهد شتى للاحتفال؛ من إطلاق للألعاب النارية، وتزيين الأطفال بملابس فلسطينية وبالونات بألوان العلم الفلسطيني، وتوزيع الحلوى على المشاركين وعلى المارة، كما لم تفت النساء، على عادة الأفراح المغربية، الصلاة على النبي وإطلاق الزغاريد.
وجريا على عادة هذه الفعاليات، فقد خُتمت بكلمات توحدت على تثمين خيار المقاومة وإسناد المقاومين والشعب الفلسطيني في سعيه نحو حقه في الحرية والكرامة والاستقلال، مهنئة إياه بهذا النصر المجيد، ومشيدة بالحؤول دون بلوغ العدو الصهيوني أهدافه التي سخر لها كل المقومات التقنية والبشرية، رغم ضآلة عدد ومعدات المقاومين الذين احتفظوا بالسلاح القمين بالنصر، جريا على سنة الله تعالى الأزلية: الإيمان واليقين في موعود الله تعالى والعمل وفقه.
وشكر المتحدثون الحاضرين على صمودهم في جبهة الإسناد لغزة منذ انطلاق العدوان، مؤكدين استمرارهم على الدرب حتى إسقاط التطبيع، بل وحتى استقلال أرض الإسراء والمعراج.
فيما يلي صور تنقل أجواء الاحتفالات:
مدينة طنجة



مدينة أيت ملول




مدينة المضيق


مدينة بن سليمان



مدينة الدار البيضاء (الحي المحمدي)


