عاشت العديد من المدن المغربية، خاصة في منطقة الريف، أولى ليالي رمضان لهذا العام (فاتح رمضان 1438/ 27 ماي 2017) على وقع عدد من المسيرات والوقفات الاحتجاجية التي نظمها المواطنون بعد صلاة التراويح.
وهكذا عرفت أحياء مدن الحسيمة وتمسمان ودوار ثارا يوسف وتماسينت وامزورن وبني عبد الله الرواضي وامنوذ (بني بوعياش) وتروكوت وبني حذيفة وتارجيست وأجدير وزايو، ميضار، وآيث قمرة، قاسيطة، مارتيل… مسيرات ووقفات احتجاجية سلمية طالب فيها المواطنون بحقوقهم العادلة والمشروعة.
غير أن قوات الأمن كانت على عادتها في الموعد فتصدت لمسيرة سلمية في الحسيمة بالغازات المسيلة للدموع بالشارع الرئيسي طارق بن زياد المسيرات وواجهت أخرى في الدريوش، وقمعت المحتجين في إمزورن وبني بوعياش.
ورفعت هذه الاحتجاجات السلمية شعارات متضامنة مع حراك الريف ومطالبة بحقوقها الاجتماعية وبإطلاق سراح المعتقلين على خلفية احتجاجات الحسيمة ومنددة بالقمع المخزني.