ذ. ابن الخيلية: الأستاذ العلوي رحمه الله رجل محب محبوب رؤيته تذكر بالله وحاله ينهض لطلب القرب

Cover Image for ذ. ابن الخيلية: الأستاذ العلوي رحمه الله رجل محب محبوب رؤيته تذكر بالله وحاله ينهض لطلب القرب
نشر بتاريخ

استحضر الأستاذ عبد الهادي ابن الخيلية في تدوينة له في فيسبوك مناقب الأستاذ محمد العلوي السليماني في ذكرى رحيله الرابعة عشرة يوم أمس 02 دجنبر 2022.
ابن الخيلية، عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، انطلق من قول الله تعالى “والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم”، ليترحم على
“الرجل الشريف المحب المحبوب الذي رؤيته تذكرك بالله وحاله ينهضك لتطلب مقامات القرب من الكريم المنان”.
وزاد ابن الخيلية موضحا، أن الأستاذ العلوي “كلما جالسته إلا و يذكرك بالله وبرحمة الله، وعفوه وفضله،و يرغبك في التجارة التي لن تبور؛ التجارة النافعة المنجية بين يدي الكريم سبحانه وتعالى”.
وتابع: “كان رحمه الله يعلمنا بصغير الأمر قبل كبيره، برفق ورحمة ولين ومحبة”، مشددا على أنه رحمه “كان يغرس في سويداء قلوبنا محبة إمامنا ومرشدنا ويعلق همتنا بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم محبة وتعظيما واتباعا وحملا لدعوته ورسالته صلى الله عليه وسلم وتشوفا لشفاعته يوم القيامة. ويحثنا على تعظيم ما نحن عليه وما نحن إليه ويذكرنا بفضل الله علينا أذ كنا قليلا فكثرنا وخائفين فثبتا”.
فقد كان كثيرا ما يسمع قول الله تعالى “واذكروا نعمة الله عليكم…. ” وكل ذلك “من بركات صحبته ومحبته للإمام المجدد رحمهما الله برحمته الواسعة، وعلى قدر الوعاء يكون العطاء”.
فتوجه ابن الخيلية بالدعاء إلى الله تعالى بأن يرحم الإمام المرشد ويجزيه عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وأن يرحم الأحبة الذين آزروه وساندوه ونصروه في ساعة العسرة سادتنا سيدي العلوي وسيدي أحمد الملاخ وسيدي علي سقراط وسائر من ساهم بقليل أو كثير لنصرة دعوة العدل والإحسان وجمع كلمة المسلمين من أجل إعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله..