إطلالة على فعاليات المؤتمر الثاني لتدبر القرآن الكريم

Cover Image for إطلالة على فعاليات المؤتمر الثاني لتدبر القرآن الكريم
نشر بتاريخ

بمشاركة ثلاثين دولة وما يربو عن أربعمائة شخصية متخصصة في أبواب العلوم الشرعية وعلوم القرآن الكريم، شهدت مدينة البيضاء يومي الرابع عشر والخامس عشر من شهر محرم الحرام 1437، الموافق للثامن والعشرين والتاسع والعشرين من شهر أكتوبر 2015 المؤتمر الثاني لتدبر القرآن الكريم، الذي نظمته الهيئة العالمية لتدبُّر القرآن الكريم، بالتعاون مع جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، تحت شعار: “تدبر القرآن الكريم، أعلام ومناهج”. ونقدم لقرائنا الكرام إطلالة على فعالياته.

اليوم الأول

بعد الجلسة الافتتاحية التي عرف فيها السيد ناصر سليمان العمر رئيس مجلس أمناء الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم بأهداف الهيئة ومشاريعها، وبعد كملتي السيدين رئيس جامعة عين الشق وعميد كلية الآداب بها التي ترعى هذا المؤتمر بالشراكة مع الهيئة العالمية لتدبر القرآن، بدأت فعاليات المؤتمر بعد ذلك في جلستين تم خلالهما عرض مداخلات السادة العلماء وضحوا من خلالها مناهج المتدبرين للقرآن السلف منهم والخلف.

ثم بعد ذلك فسح المجال لتدخلات السادة الحضور والتي غلب عليها مؤاخذة المتدخلين بأنهم لم يقفوا على تحديد مصطلح التدبر وخلطه في كثير من الأحيان مع مصطلح التفسير والتمسوا من الهيئة في شخص رئيسها الوقوف على هذا الأمر لاحقا لأهميته.

ثم حظيت المؤمنات بجلسة تواصلية مع ضيفات المؤتمر خصوصا السيدات الفاضلات د. رقية المحارب، ود. ابتسام جابري ود. نوال العيد، تبادلن خلالها التجارب والخبرات.

اليوم الثاني

أما اليوم الثاني والأخير للمؤتمر، فخلال ثلاث جلسات، أمتعنا السادة العلماء بعرض مناهج تدبر القرآن في مدارس مختلفة عبر التاريخ الإسلامي قراءة وتقويما، وتفضلوا بقراءة وتحليل في بعض الكتب النظرية التي اعتنت بتدبر القرآن الكريم، ثم قراءة وتحليل في بعض الكتب التطبيقية التي اعتنت بتدبر القرآن الكريم.

وختمت فعاليات المؤتمر بحفل توزيع الجوائز، وعرض توصيات المؤتمر، مع التنصيص على أن أشغاله شهدت تنظيم معرض لعرض خبرات عدد من الهيئات في تدبر القرآن الكريم، من داخل المغرب وخارجه. كما نظمت لقاءات مفتوحة مع السادة العلماء لتدارس جملة من المحاور التي ترتبط بموضوع المؤتمر، وورشات عمل.