انضم أطباء الأسنان والصيادلة، المنتمين للمنظمة الديمقراطية للصحة، إلى الإضراب الوطني الإنذاري المقرر يوم الخميس 28 شتنبر 2017، والذي دعت إليه النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، بمختلف المستشفيات والمراكز الصحية العمومية باستثناء وحدات العناية الفائقة والإنعاش والمستعجلات، بالموازاة مع تنظيم وقفات احتجاجية أمام مندوبيات وزارة الصحة والمستشفيات العمومية على الصعيد الوطني.
وذكر بلاغ للمكتب للوطني للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان، أن هذا الإضراب يأتي ردا على “الاستهتار وتجاهل الملف المطلبي للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان، ودفاعا عن كرامتهم وتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة وفي أقرب الآجال ودون تماطل”.
ويطالب المكتب النقابي الصحي بـ “معادلة دكتواره الطب بالدكتوراه الوطنية وملاءمتها مع مراسيم التعليم العالي المادية والمهنية وكل ما يترتب عنها من أرقام استدلالية، وترق مهني، وزيادات في الأجور والتعويضات وإضافة درجتين بعد درجة خارج الإطار والرفع من تعويضات الحراسة والديمومة والأخطار المهنية وخلق تعويضات خاصة بالتكوين المستمر”.