أسيدون: الطامة الكبرى أن السلطات المغربية لم تتخذ ولو خطوة دبلوماسية بسيطة استنكارا لما يجري في غزة

Cover Image for أسيدون: الطامة الكبرى أن السلطات المغربية لم تتخذ ولو خطوة دبلوماسية بسيطة استنكارا لما يجري في غزة
نشر بتاريخ

اعتبر المناضل المغربي ضد الصهيونية الأستاذ سيون أسيدون أن توحد التكتلين ‘الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع’ و’مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين’ في تنظيم مسيرة الأحد الداعمة لعملية طوفان الأقصى العسكرية والرافضة للتطبيع “انتصارا كبيرا”.

وأوضح منسق “حركة مقاطعة إسرائيل بالمغرب”، في تصريحه لبوابة العدل والإحسان وهو في مقدمة المسيرة المليونية التي شهدتها العاصمة صباح الرباط الأحد 15 أكتوبر 2023 إلى جانب ممثلين عن مختلف مكونات الشعب المغربي السياسية والنقابية والاجتماعية والمهنية.. أن المسيرة جاءت “من أجل استنكار الجرائم والمذابح الرهيبة التي تعرفها غزة في هذا الوقت الذي نمشي فيه في شوارع الرباط”.

وقدّر أسيدون أن عدد الحاضرين في المسيرة، “وإن كنا لا نعرف العدد بالتدقيق، لكنهم مئات الآلاف من الناس”، هذه المسيرة الحاشدة “تربطنا بالماضي المجيد للمسيرات المليونية للشعب المغربي في مدينة الرباط كلما الشعب الفلسطيني احتاج إلى الدعم والنجدة”، يقول المتحدث ويضيف مؤكدا “والآن وأكثر من أي وقت مضى، في هذه المرحلة الأخيرة الشعب الفلسطيني يتعرض لجريمة إبادة تتطلب منا الوقوف إلى جانبهم”.

واستنكر المناضل الحقوقي المغربي كون السلطات الرسمية المغربية لم تتخذ “ولو خطوة دبلوماسية بسيطة، ولو بطرد ممثل الكيان الصهيوني في المغرب استنكارا لما يجري في غزة”، معتبرا هذا التخاذل “طامة كبرى”، وفي المقابل عبّر عن مطلبه، إلى جانب شريحة واسعة من الشعب المغربي حضر ممثلون عنها المسيرة، “بإغلاق هذا المكتب ووضع حد للتطبيع، الذي هو أكبر مساندة للمحتل الصهيوني في أرض فلسطين”.

وجزم أسيدون أن “الانتصار العسكري العظيم الذي حققته المقاومة الفلسطينية الأسبوع الماضي باجتياح الأراضي المحتلة، والمكوث بها أياما والقيام بعمليات عسكرية؛ يبشر بانتصار الثورة الفلسطينية أكيد، فالشعب الفلسطيني سيحرر كل فلسطين برجوع اللاجئين وإسقاط الصهيونية، وسيؤسس دولته الديمقراطية التي سيتعايش فيها كل مناهض للصهيونية مهما يكن دينه”.