أزيد من 100 منظمة وشخصية حول العالم توقع “نداء” الضمير الإنساني العالمي من أجل إغاثة غزة

Cover Image for  أزيد من 100 منظمة وشخصية حول العالم توقع “نداء” الضمير الإنساني العالمي من أجل إغاثة غزة
نشر بتاريخ

وقعت أزيد من 100 منظمة وشخصية حول العالم يوم أمس الأربعاء، نداء أسمته “نداء الضمير الإنساني العالمي من أجل إغاثة غزة”، دعت فيه إلى الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني خاصة في غزة بدعم من حلفائه الغربيين.

الشخصيات والمنظمات التي وقعت على هذا النداء من مختلف دول العالم، أعلنت دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني المظلوم من خلال استحضار معاناة النساء والأطفال والرجال “جراء العدوان الهمجي الذي يرتكبه الإسرائيليون، مدعومين بحلفائهم، والذي لا يمكن وصفه بأقل من إبادة جماعية ممنهجة أدت إلى مقتل الآلاف من المدنيين الأبرياء، وجرح عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة العزل، وتدمير البنايات والمستشفيات ودور العبادة ومختلف البنيات التحتية والمقدّرات الاقتصادية، وتشريد مئات الآلاف من الأشخاص وتجويعهم وتعطيشهم وإذاقتهم الموت السريع والبطيء”.

النداء الذي صدر يوم أمس الأربعاء 08 ماي 2024 بجنيف، جاء بمبادرة من الائتلاف العالمي للأخلاق والقيم الإنسانية، الذي أكد أنه كان من مخرجات ملتقاه الدولي الأخير بعنوان: “آن الأوان لتفعيل مسارات عملية لحل الأزمة الإنسانية بغزة”، وقد بادر بناء على ذلك إلى التنسيق والتواصل مع جهات فاعلة عبر العالم معنية بالإغاثة والعمل الإنساني والفعل الميداني والتضامني، فضلا عن بعض الشخصيات الوازنة. كلها يجمعها اليوم نداء واحد: “جميعاً من أجل إغاثة غزة”.

اللائحة التي تتقدمها أسماء وازنة في العالم العربي والإسلامي، منهم الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين القرة علي داغي، والداعية والخبير الاستراتيجي طارق سويدان، ومحمد حمداوي رئيس المركز الدولي للقيم الإنسانية والتعاون الحضاري، ومنير شفيق رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، وخالد السفياني المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي، ونائب رئيس جمهورية العراق سابقا طارق الهاشمي… وغيرهم كثير، كما وقعها رؤساء منظمات حقوقية وإنسانية ومدنية وأكاديمية عديدة في دول أوروبية وأسيوية وإفريقية.

واعتبرت الشخصيات والهيئات الموقعة، أن نصرة الشعب الفلسطيني ودعمه وإغاثته “واجب إنساني وليس واجبا دينيا وقوميا فحسب، لذا يجب أن تتداعى الأمم والدول والمنظمات غير الحكومية والشخصيات العامة ذات التأثير إلى تقديم الدعم اللازم لتخفيف المعاناة عن سكان قطاع غزة”.

ودعت الدولَ العربية والإسلامية إلى “ممارسة ضغط حقيقي ومستعجل” لإلغاء فوري للحصار المضروب على قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بما فيها المواد الطبية والإغاثية والغذائية والمياه والكهرباء والوقود وكل المواد الحيوية.

كما أكدت في مجال نشر الوعي والفكر، على أهمية تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية التي يعاني منها القطاع، مع ضرورة دراسة الأوضاع الإنسانية ورصد الاحتياجات الفورية لإنقاذ حياة الفلسطينيين هناك، فضلا عن دعم المنظمات والمؤسسات الفاعلة في دعم فلسطين من خلال الأنشطة التي تقوم بتفعيلها كلما تعلق الأمر بمقاطعة المؤسسات ومنتجاتها الداعمة للمحتل الإسرائيلي.

وناشد “النداء” الهيئات والمؤسسات التعليمية والتربوية والنفسية “كي تتصدى لإعداد تصور قابل للتنفيذ على مستوى الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال ومواكبتهم على الصعيد التعليمي والتربوي”، مع توفير ما يكفي من الاختصاصيين النفسيين من أجل علاج الصدمات التي تعرض لها أبناء القطاع.