الخلاصة الواضحة، هي أن أقصى ما يمكن أن يأتي به الشعب المغربي من خلال صناديق الاقتراع، هم منتخبون تحت سلطة المعينين، مما يجعل الانتخابات تؤدي وظيفة عكسية، وتصبح مجرد زينة، تطيل من زمن الاستبداد..

لم يبق إلا شهور قليلة وسنكون على موعد مع معرفة الشخص الذي سيخلف “باراك أوباما” في البيت الأبيض، وتنحصر المنافسة بين مرشحة الحزب الديمقراطي “هيلاري كلينتون”، ومرشح الحزب الجمهوري “دونالد ترامب”،

مما يحسب للشعب التركي، أنه رفض أي مؤامرة خارجية على إرادته، ولعل هذا من أسباب فشل الانقلاب…

إن العالم الثالث والعالم (العربي) من ضمنه، يعد مكبا للنفايات الغربية، وهذه الأخيرة لا تقتصر على القمامة فقط، بل هناك نفايات أخرى خلفها الاستعمار وراءه، وهي الفساد والاستبداد، وما دامت موجودة.. فلا عجب أن تأتي النفايات بالنفايات.

المخزن أصل لكل فساد في المغرب، فغالبية أبناء هذا الوطن وكل الأحرار يعرفون جيدا أن المخزن هو سبب كل مشاكل الشعب المغربي…

لإنقاذ الطالب من بين المطرقة والسندان وإخراج الجامعة مما هي عليه يجب علينا تنمية روح الاختلاف وإشاعة ثقافة الحوار…

كان للحركة الطلابية المغربية والاتحاد الوطني لطلبة المغرب دور مهم في كثير من الانتفاضات الشعبية سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة…

الأسباب التي جعلت الشعب المغربي ينتفض في القرن الماضي ما زالت موجودة حاليا، لهذا فجل المراقبين يتحدثون عن ثورة شعبية سيشهدها المغرب…

“الغاية تبرر الوسيلة”؛ هذه القاعدة المكيافيلية هي المعمول بها من طرف المخزن المغربي، بعد إملاءات صندوق النقد الدولي وخضوع الدولة له وسيرها نحو خوصصة القطاعات الحيوية..