حتى الآن حصدت الآلة الصهيونية أزيد من ألف شهيد أغلبهم من الأطفال والنساء، رغم هذا العدد الضخم فإن المعنويات مرتفعة…

هناك نوع آخر من المشرملين، والمشرملات أيضا، الذين يخفون جرائمهم وسرقاتهم وشخصياتهم الحقيقية، ولا يظهرونها إلا في الحفلات التنكرية الخاصة جدا…

لشعب المغربي من أتعس شعوب العالم، والعهدة على “تقرير السعادة العالمي” الأخير … واحتل المغرب الرتبة 115، فلم يخلف بذلك الموعد مع موقعه الطبيعي الذي اعتاده كما هو الشأن مع تصنيفات التنمية البشرية والتعليم…، ولا يتقدم نحو الرأس إلا حينما يتعلق الأمر بإنتاج المخدرات والفساد والرشوة…

نفس المنطق الأمني، الضارب بجذوره في أعماق التقاليد المخزنية العريقة، هو الذي تم اللجوء إليه لمعالجة…

كأنه كتب على دمشق أن يحكمها الطغاة والجبابرة -عدا استثناءات قليلة طبعا- الذين يسفكون الدماء بالشبهة والنزوة…

يبدو أن البعض قد اختلطت عليهم مفردات الثورة، وربما حتى حروفها، في هذا الزمن الثوري، فراحوا يضربون أخماسا في أسداس وصارت كل حركة صغيرة أو مناورة ماكرة، في منطق هولاء ثورة هادئة كبرى…

هو أكبر حزب في المغرب، وقد أعلن عن نفسه بشكل رسمي سنة 2007 حينما قاطع الانتخابات البرلمانية بنسبة بلغت ثمانين في المائة….

بعد إعلان التحرير الكامل للأراضي الليبية من قبضة الزعيم الذاهبة ريحه وأبهته. بدأت الأنظار تتجه نحو النظام اليمني ورئيسه العبد الطالح الذي يمشي على هدى القذافي رغم النهاية المخزية والمذلة للرجل…

إن الذين يخوضون معارك حامية ضد الفساد بكل أنواعه دون أن يعمدوا إلى أصله وجذوره فيقطعوها أو يحاولوا ذاك عل الأقل، إنما يضيعون جهودهم في معارك خاسرة مسبقا…