لقد ترك الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله لعلماء الأمة وعمومها إرثا عظيما .. ليرى العالم القيمة المضافة للإسلام في مجال حقوق الإنسان..

.. إنها خطوة خطيرة في المس بدين المغاربة وحق الملكية الخاصة واستهداف جماعة من المواطنين بسبب آرائهم ..

شابة في لباس حداد أبيض تحمل لقبا غير مرحب به في مثل سنها، وطفل لا يدري أنه بدوره حامل لقب جديد: أرملة ويتيم ورب الأسرة في الصندوق ممدد…

تجتاز العلاقة المغربية الفرنسية أزمة عابرة، لكنها حمالة دلالات وعبر. نعم ستكون عابرة لأن حجم العلاقة التي أصبحت الآن تربط المغرب بفرنسا أكبر من التأثيرات الظرفية والأخطاء الشخصية مهما كان حجمها..

مطالبة القضاة باستقلال القضاء مطلب تاريخي شريف يعلو فوق كل المطالب، وينبغي أن يقف جميع المغاربة إلى جنبه. إنه مطلب يؤكد أن القضاء لم يكن مستقلا، وأن هذا الاحتجاج إنما هو صرخة صدور ضجت من ضيق التعليمات الجائرة. فليكن أول سامع لهذه الصرخة المكتوون بلظى قضاء التعليمات

وأصبح الاستعمار في نسخته الذكية يقتضي امتلاك القدرة على التحكم عن بعد، عبر نخب تسهر على تنفيذ التعليمات الأجنبية بوفاء وولاء…

فقدت الأمة الإسلامية ومعها العالم أجمع يوم الخميس 28 محرم 1434 الموافق ل13 دجنبر 2012 رجلا من العظماء الكبار ، إنه الأستاذ العلامة الرباني المجاهد عبد السلام ياسين.

إن مجرد ذكر كلمات ما يدعى بـ”إسرائيل”، و”جيروزاليم”… وغيرها في إعلامنا الرسمي، دون حرج، يعد تطبيعا واعترافا بحق اللص في ملكية ما سرق…

فيما يلي سلسلة مقالات متواضعة لعلها تثير فضول أهل الاختصاص لخوض غمار هذا الموضوع.