Author Overview
مقالات الكاتب
حسناء النجمي
كاتب
من نسائم هواك
قدم النور الوضّاء إلى عالم هاج وماج ظلما وانقساما، فأحضر معه العدل والإخاء، ونصب بين المستضعفين في الأرض راية النصر والاستخلاف، لمّا وحدوا وتوحدوا وانجمعوا بين يديه الكريمتين صلى الله عليه وسلم، فطوى عن أنفسهم المستعبدة المتألمة وحشة الضياع والانهزام..
تلميذة.. في غياهب النسيان
إنها التلميذة والطالبة.. التي تحاول الوقوف بثبات على أرض هشة، وبين فجاج تُهدد سيرها وصبرها..
بوح في سر الكتابة
كان يلزم كتاباتي رُؤية وهدف، ومنهج قويم تسير وِفقه، والآن بات لها ذلك.. فرجائي، أنا العاجزة حقا، أن لا أُضيّع المضمون القرآني جريا وراء الجمالية والصنعة..
“ما غابتْ بَسمتك” (قصة قصيرة)
كُلما أشْهر الحزن سيفه الحاد في وجهها.. تركت ابتسامتها وتَرَجّلَتْ عن أفراحها.. وَلاذتْ بصمت مرير لا يُجزِّئه سوى صدى دمعاتها..
الغرفة (قصة قصيرة)
هو الآن يتحلّى بالعزم واليقين، أصبح يدرك بوضوح أنه ليس شيئا في هذه الغرفة، وليس حتى جزءا منها. بل هو صاحبها وبيده مفتاحها، يستخدمها أنّى شاء وكيف شاء..
“صديقتي”
صديقتي
يا تُرجُمان مواجدي
يا ضِحكة الصَّبا
تتردد في بساتيني..
يا لظى الحب
يا لوعة الشوق
يا سند اليوم
والأمس
والغد..
“ذاك يوم وُلِدت فيه” هدية مزجاة بين يدي المصطفى العدنان صلى الله عليه وسلم
نحتفل بمولده الشريف ونهتبِل.. عَلّه باحتفائنا واحتفالنا وفرحنا به صلى الله عليه وسلم؛ ينبعث في قلوبنا يُنيرُها، وفي نُفوسنا يُزَكيها ويُهَذبها. يقول المولى عز وجل : لقد من الله على المومنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين5
“على صفحة الشّرود المُنتبه”
تحت شمس حارقة، ولظى الجفاء والبعد.. سارت بأنفاسٍ مُعوجّة وخطوات مُتهالكة، ترمي ثقلها على أثر ذَرَتهُ الرياح ذروا حتى اندرست معالمه أو كادت.أعياها الجوع والظمأ. منذ زمن لم يسلُك إلى جوفها طعام ولا ماء، عدا ذكريات تعتصر حلقها اعتصارا، وتُوجع قلبها حتى تكاد تختنق.-رباه! ما حل بي؟ أيني؟ ما هذا الحر؟ وما هذه الكتل التي […]
“قفا نبك..”
وجهك الجميل تغَضٌَن..وانقبضت أساريره..وعلى الكف انساب حزن..انساب ظمأ..انساب عُري..فضح ما سُتر وكُشف ما وُوري.
-في تلك القرية تنَهٌَد الجبل دامعا يروي مآسي الأنام: طفل حافي..أمٌُ بين النسيان تعاني.. شاب ترك آماله وفرٌَ إلى واد بين شِعابه يسرق لحظات توهٌُج سرعان ما تختفي