فاعلون ووجوه وطنية في ندوة “قضايا الأمة عند العدل والإحسان”

Cover Image for فاعلون ووجوه وطنية في ندوة “قضايا الأمة عند العدل والإحسان”
نشر بتاريخ

تميزت الندوة التي نظمتها جماعة العدل والإحسان، عصر يوم السبت 26 نونبر 2022، لتدارس موضوع “قضايا الأمة عند جماعة العدل والإحسان فكرا وممارسة”، بحضور عدد من الفاعلين والوجوه الوطنية البارزة.
وهكذا حضر فعاليات الندوة كل من السادة والسيدات:

– جمال العسري: المنسق الوطني للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع.
– عبد الإله بن عبد السلام: منسق الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان في المغرب.
– أحمد ويحمان: رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع.
– عبد الحميد أمين: الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
– عائشة سمير: عضو المجلس الوطني للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع.
– محمد الوافي: عضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع.
– السعدية الوالوس: عضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع.
– خالد السفياني: المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي.
– محمد الكيحل: عضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع.
– رشيد فلولي: المنسق الوطني للمبادرة المغربية للدعم والنصرة.


وقد اعتبر الأستاذ فتح الله أرسلان الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان، في تصريح خص به “بوابة العدل والإحسان” عقب انتهاء أشغال الندوة، أن اهتمام الجماعة بالتواصل مع مختلف مكونات المجتمع لتنظيم مثل هاته الندوات، يدخل في باب حرصها على إثارة انتباه الجميع إلى هذه القضايا التي تعد الأساس في الأمة، خاصة قضية فلسطين التي تعتبرها الجماعة قضية مركزية ومحورية، وهي التي يتجسد فيها الاهتمام بأمر المسلمين، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم.


من جهته الأستاذ محمد الوافي عضو السكرتارية الوطنية للجبهة في تصريح خص به “بوابة العدل والعدل والإحسان” أثناء حضوره ضيفا في هذه الندوة، أكّد أن حرص الجماعة على نسج العلاقات مع جميع المهتمين بقضايا الأمة في هذا البلد وخاصة قضية فلسطين ليس وليد اليوم بل هو منذ زمن بعيد منذ التسعينات، معتبرا أن الجماعة شريك أساس يصعب الاستغناء عنه إلى جانب باقي الفاعلين في هذا المجال، وليس مجرد شريك أملته هذه الظرفية.


وفضلا عن حضور هذه الشخصيات للندوة، فقد تم عرض شريط يقدم شهادات بألسنة شخصيات بارزة في المغرب وفي العالم الإسلامي تبين توجهات الجماعة وفضلها في خدمة القضايا الأساس للأمة، ومن هذه الشخصيات الدكتور كمال الخطيب رئيس الحركة الإسلامية بالداخل المحتل قبل حظر الحركة من قبل الاحتلال، والدكتورة ابتهال القسام حفيدة الشهيد عز الدين القسام، والمهندس منير سعيد الأمين العام للائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، والمرابطة المقدسية الشهيرة خديجة خويص، والأستاذة نادية صيام الأمينة العامة للائتلاف النسائي المغاربي لنصرة القدس وفلسطين، والأستاذ حمور حبور الأمين العام للائتلاف المغاربي للنصرة، والأستاذ أحمد ابراهيمي رئيس جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني في الجزائر، ومواطنه الأستاذ عبد الحميد بن سالم عضو ائتلاف دول غرب إفريقيا للنصرة، والأستاذ محمد الغفري منسق الشبكة الديموقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، والأستاذ عبد القادر العلمي منسق مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين.

كما تضمن الشريط كلمات للضيوف الحاضرين ومنهم الدكتور أحمد ويحمان، والأستاذ خالد السفياني، والأستاذة السعدية الوالوس، والأستاذ جمال العسري.

وقد أجمعوا كلهم على أن “العدل والإحسان” لم تتخلف يوما عن النصرة والدعم اللازمين للشعب الفلسطيني فكرا وممارسة، وكانت السباقة دوما إلى الميدان وإلى المبادرات التي يكون أثرها الإيجابي كبيرا على هذه القضية وعلى الشعب الفلسطيني.


وقد كانت الندوة التي أطرها كل من الأستاذين محمد حمداوي وعبد الصمد فتحي والدكتورة حسناء القطني، مناسبة للتدارس والتداول في قضايا الأمة الجامعة، وسبل دعمها ونصرتها، وكيفية مجابهة مسار التطبيع الغادر وخطواته المتسارعة بالبلد نحو الهاوية. كما كانت فرصة للوقوف عند إسهام جماعة العدل والإحسان البارز في الساحة المغربية في تقوية النسيج الوطني المدافع عن القضايا العربية والإسلامية والإنسانية.