ذ. حمود: جماعة العدل والإحسان في طليعة المدافعين عن فلسطين رغم التحديات الإقليمية والدولية

Cover Image for ذ. حمود: جماعة العدل والإحسان في طليعة المدافعين عن فلسطين رغم التحديات الإقليمية والدولية
نشر بتاريخ

بارك الأستاذ حمود كبور، الأمين العام للائتلاف المغاربي لنصرة القدس وفلسطين، لجماعة العدل والإحسان؛ قيادات ومناضلين ومحبين، إحياء الذكرى الأربعين لتأسيسها. وعبر عن سروره بمشاركتهم “هذه الذكرى العزيزة، متمنيا لكم التوفيق والسداد، ومنوها بجهود حركتكم المباركة في الاهتمام وخدمة قضايا الأمة وفي القلب منها قضية فلسطين”.

ونوه بما قدمته الجماعة “رغم التحديات المحلية والإقليمية والعالمية.. ولا زالت في طليعة المدافعين والمنافحين عن فلسطين”، معتبرا أن ذلك “ليس مستغربا على جماعة جاء على لسان مؤسسها الشيخ عبد السلام ياسين رحمة الله عليه قوله: ليست قضية فلسطين قضية محلية، بل هي قضية مصيرية بالنسبة للأمة”.

وأقر الناشط في مجال قضايا الأمة بأن “إنجازات جماعة العدل والإحسان يعرفها ويذكرها القاصي فضلا عن الداني؛ من خلال تربية جيل على حب فلسطين والدفاع عنها. ومن خلال العمل على ربط وعي الشعب المغربي الشقيق بمركزية القضية الفلسطينية، والعمل على تعظيم شأن القدس والأقصى في القلوب، وبث اليقين بوعد الله تبارك وتعالى. ومن خلال تأسيس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، وهي هيئة تنهض بمهمة التضامن والنصرة مع الشعب الفلسطيني البطل”.

وكشف أنهم في الجزائر كانوا يشعرون “بسعادة غامرة ونحن نتابع جماعة العدل والإحسان وهي تنظم تلك المسيرات المليونية، وتلك المظاهرات والتظاهرات والوقفات التي قد تتجاوز أحيانا مائة تظاهرة في اليوم الواحد عبر مختلف مدن المغرب الشقيق؛ تنديدا بالعدوان الصهيوني وتضامنا مع الشعب الفلسطيني البطل”.

وفي شهادة معاينة في هذا المجال قال: “أنا واحد من الذين يشهدون على الدور التثقيفي والحشدي لنصرة فلسطين الذي تقوم به جماعة العدل والإحسان، والذي يستهدف الشباب في الجامعات. وقد كنت حاضرا مشاركا في ملتقى القدس الذي ينظم بالجامعات، حيث رأيت بأم عيني شبابا ملتزما واعيا منفتحا على الحياة بكل تعقل وحكمة، متبنّ لقضايا أمته، إنهم شباب العدل والإحسان”.

وتوجه الأستاذ حمود كبور في الأخير “بالتهنئة القلبية لفضيلة الأمين العام للجماعة الأستاذ محمد عبادي بهذه المناسبة الطيبة، ومن خلاله للفريق العامل معه من قيادات جماعة العدل والإحسان في ربوع المغرب الشقيق”. ودعا “الله سبحانه تعالى له ولإخوانه بالتوفيق والسداد لما يحب ربنا ويرضى”.