حوار هام مع ذة. حمداوي حول عمل المرأة في جماعة العدل والإحسان.. ترقبوه الخميس

Cover Image for حوار هام مع ذة. حمداوي حول عمل المرأة في جماعة العدل والإحسان.. ترقبوه الخميس
نشر بتاريخ

أجرت بوابة العدل والإحسان، في إطار سلسلة حوارات “قضايا وتصورات.. حوارات في ‘العدل والإحسان'” أجرتها مع رموز الجماعة بمناسبة إحياء الذكرى الأربعين لتأسيس الجماعة، حوارا مع الأستاذة حبيبة حمداوي، أمينة الهيئة العامة للعمل النسائي، حول موضوع “العمل النسائي في جماعة العدل والإحسان: التأسيس والسيرورة”، ذكّرت فيه بتاريخ العمل النسائي داخل الجماعة، انطلاقا من التأسيس ثم وقوفا عند محطات بارزة شكّلت منعطفات تاريخية مهمة قبل أن يستوي العمل في صورته القائمة.

الأستاذة حمداوي، التي عاصرت بناء وسيرورة العمل النسائي داخل الجماعة، فهي -إلى جانب ثلة من نساء العدل والإحسان- تمثل الذاكرة الحية لها، أطلعت زوار البوابة على بداية العمل النسائي منذ سنة 1982، كيف تم وما كانت هيكلته وجبهاته، وعرجت على محطات تمثل مفاصل تطور العمل؛ مجالس الثلاثاء، مجالس التنوير، مؤسسة الزائرات، البناء الجديد.. واستدعت مجموعة من المحطات التكوينية والتعليمية والدعوية والسياسية الخاصة بالنساء، وأخرى مساهمة في أنشطة مشتركة؛ أثمرت، مع مرور الوقت، تجربة مهمة وحضورا قويا سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي..

وأوضحت المتحدثة الخصوصية التي حظيت بها الجماعة في كنف مرشدها الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله تعالى، الذي أولى عمل المومنات والأسرة عناية خاصة، وأصدر في الباب كتابه “تنوير المومنات” في جزأين، حمل رؤية متوازنة لوظيفة المرأة، تدور حول القضية الأم؛ إحياء الربانية في الأمة.

أمينة الهيئة العامة للعمل النسائي أخبرت القراء -أيضا- بالأوراش التي تعمل عليها نساء الجماعة حاليا في أفق تحيين وتطوير التصور حول قضايا المرأة في المشروع التجديدي للجماعة.

وانطلاقا من هذه التجربة الغنية والممتدة في الزمن، راكمت نساء العدل والإحسان نجاحات عدة، لكنهن فتحن الأعين أيضا على مجموعة من العقبات والتحديات؛ منها ما هو ذاتي وما هو موضوعي، وما هو داخلي وما هو خارجي، ما يتعلق بالفرد وما يتعلق بالجماعة.. بغية تطوير العمل وتجاوز العقبات.

تنشر بوابة العدل والإحسان هذا السفر عبر الزمن والنظر مع الأستاذة حبيبة حمداوي بعد غد الخميس 2 مارس 2023.