حركة 20 فبراير بنسليمان تدين اعتقال ومحاكمة المناضل عبد الكريم الحدادي

Cover Image for حركة 20 فبراير بنسليمان تدين اعتقال ومحاكمة المناضل عبد الكريم الحدادي
نشر بتاريخ

حركة 20 فبراير بنسليمان

بيان

على إثر المحاكمة المهزلة التي تعرض لها المناضل والناشط بحركة 20 فبراير بنسليمان عبد الكريم الحدادي يوم الثلاثاء 06/12/2011، والتي أقل ما يمكن القول عنها أنها غير عادلة بل مسرحية لطمس الملف الذي يناضل من أجله والذي أدى ثمنه غاليا من حريته للمرة الثانية.

وتعود فصول هذا الملف لتاريخ 06/02/2007 بعد أن تم اعتقال ابنه القاصر وتعذيبه وتلفيق تهمة السرقة إليه والحكم عليه بسنة ونصف حبسا نافذا، ورغم أنه تم القبض على الفاعل عشرة أشهر بعد ذلك فقد تم إتلاف المسروقات موضوع القضية واستمر احتجازه مما دفع الأب لطرق جميع الأبواب من أجل إنصاف ابنه لكن دون جدوى، مما اضطره لخوض معارك نضالية بطولية منذ ذلك التاريخ وبعد أن أكمل ابنه مدة السجن استمر عبد الكريم في النضال من أجل انتزاع براءة ابنه ومحاكمة المتورطين في الملف، فكان دائم الاعتصام أمام باب المحكمة، ويطوف الشوارع بالإقليم للتعريف بقضية ابنه، حاملا العلم الوطني ومجموعة من المحاضر التي تبرز الظلم الذي طاله، ليتم اعتقاله من أمام المحكمة الابتدائية ببنسليمان أسبوعين قبل حلول شهر رمضان 2011 وتوجيه تهمة التسول إليه، ليتم بعد ذلك تغيرها بإهانة موظف وإصدار حكم في حقه بشهر نافذ، وذلك في محاولة لثنيه عن الاستمرار في نضاله، لكنه لم يرضخ.

وبعد أن تم إطلاق سراحه، استمر في اعتصامه والتحق بحركة 20 فبراير بنسليمان ليساهم بشكل لافت في نضالاتها وهو الشيء الذي أزعج المتورطين في هذا الملف، وفي يوم 05 دجنبر 2011 تم اعتقاله من معتصمه أمام المحكمة، بعدما كان يردد شعارات تدين الفساد والظلم الذي يتسم بهما الجسمين القضائي والأمني بالإقليم، وتم تحرير محضر ضده وتقديمه في حالة اعتقال اليوم الموالي أي الثلاثاء 06/12/2011 ومحاكمته في نفس اليوم دون إعطائه فرصة للدفاع عن نفسه والحكم عليه بستة أشهر نافذة، وأمام هذا السلوك الذي يؤكد موقف الحركة المشكك في الإصلاحات المزعومة في مجال حقوق الإنسان التي جاء بها الدستور الممنوح وأنه لا شيء تغير في مغرب ما بعد فاتح يوليوز فإننا نعلن للرأي العام ما يلي:

1- إدانتنا لاعتقال ومحاكمة الناشط بحركة 20 فبراير بنسليمان عبد الكريم الحدادي.

2- دعوتنا المسؤولين بتصحيح هذا الخطأ وإطلاق سراحه فورا ومحاكمة المتورطين في ملف ابنه.

3- عزمنا النضال المستميت حتى إطلاق سراحه عبر مجموعة من المحطات النضالية تبتدئ بوقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية ببنسليمان يوم الثلاثاء 13/12/2011 ابتداء من الساعة الثانية عشرة زوالا.

4- دعوتنا الهيئات الحقوقية وكل الضمائر الحية لمؤازرة عبد الكريم الحدادي.

وعاشت حركة 20 فبراير

عاش الشعب المغربي