نظم أصدقاء وصديقات أسرة المعتقل السياسي الدكتور محمد أعراب باعسو وقفة احتجاجية أمام بيت والدته بمدينة مريرت مسقط رأسه، وذلك مساء اليوم السبت 26 نونبر 2022.
وقد كانت الوقفة فرصة للتنديد بالتهمة الواهية التي ألصقتها السلطات زورا بالدكتور محمد أعراب باعسو من جهة، ومن جهة ثانية لمؤازرة الأسرة الكريمة في محنة اعتقال ابنها.
وأكد الأستاذ الهاشمي قدوري صديق عائلة المعتقل في كلمة له بمناسبة هذا الاحتجاج أمام البيت أن الدكتور “باعسو” معروف برعايته وإعالته لوالدته التي بلغت من العمر عتيا، مشددا على أن هذه الوقفة هي وقفة مؤازرة لها قبل التضامن مع المعتقل الذي لم يكن الضحية الوحيد لسياسة الدولة في إلصاق التهم “الباطلة” لكل من يناضل من أجل حقوق الشعب، داعيا من يهمهم الأمر إلى العزوف عن هذه الأساليب التي باتت معروفة لدى الجميع.
وتابع قدوري معتبرا أن أخلاق الدكتور “باعسو” حسنة ويشهد الجميع بذلك، موضحا أن التهمة الموجهة إليه يستغربها كل من يعرفه، وحقيقتها أنها سياسية ولا علاقة لها بأخلاقه التي يشهد الجميع بسموها وتميزها.
من جهته الأستاذ لحسن باعسو أخ المعتقل، شكر باسم أسرته كل الأصدقاء والأخوات والإخوة الذين حضورا هذه الوقفة الاحتجاجية التضامنية، آملا في إطلاق سراح أخيه وإرجاعه إلى حضن العائلة.
ولم يفوت المحتجون أمام البيت هذه الفرصة دون رفع شعارات معبرة عن المظلمة التي يعاني منها صديقهم، ورددوا بصوت واحد: “مانسكتشي.. حتى تبان الحقيقة.. حتى تبان البراءة”، و”واهيا واهيا.. هذه تهمة واهية”، و”باعسو رجل نزيه.. والمخرن غادي فالتيه”.. وغيرها من الشعارات التي تتضامن مع المعتقل وتندد بتصرف السلطات باعتقاله.
