سيرا على دربها النضالي الذي رسخته وحفاظا على عرفها التضامني الحسن، نظمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع مساء الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 وقفة احتجاجية شعبية أمام البرلمان، تنديدا بحرب الإبادة الجماعية التي أصبحت، أمام صمت العالم وتواطئه، حرب حرق الأحياء.
الوقفة الشعبية الحاشدة، التي لم يمنع تنظيمها زخات مطر الخير، عرفت مشاركة عدد من وجوه الجبهة وقادتها الوطنية، كما تميزت برفع شعارات قوية تعكس مطالب الجبهة الراسخة؛ سواء في مسألة وقف العدوان الصهيوني الإرهابي ضد شعب فلسطين الأعزل ولبنان المستباح، أو في مسألة المطالبة بإنهاء التطبيع وإسقاطه وقطع العلاقة غير الشرعية ولا الشعبية التي تمضي فيها الدولة المغربية مع هذا الكيان المارق الخارج عن القانون والمهدد للنظام العالمي.
وقد جاءت الوقفة، التي تنظمها الجبهة أسبوعيا كل ثلاثاء أمام قبة البرلمان، ضمن سياق تخليد الذكرى الأولى لطوفان الأقصى العظيم، إذ نظم الشعب المغربي وما يزال تظاهرات واحتجاجات وأنشطة متنوعة، إسنادا لغزة وسائر فلسطين ولبنان ورفضا لهذه العربدة الصهيونية التي داست كل القيم والقوانين والمؤسسات.