نظمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع مساء الثلاثاء 18 فبراير 2025 وقفة احتجاجية أمام البرلمان بالرباط، مواصلة لمسلسل دعم غزة الصامدة في وجه مخططات الصهينة والأمركة، وتنديدا بزيارة مجرمة الحرب وزيرة المواصلات في دويلة الاحتلال وتدنيسها أرض المغرب.
الوقفة التي عرفت مشاركة عدد من رموز الجبهة وقادتها، شاركت فيها فئات شعبية متنوعة من النساء والرجال والشباب والأطفال، في تأكيد جديد على أن الشعب المغربي مع فلسطين وضد المحتلين والمتواطئين.
وعلى نفس إيقاع الوقفات التي طالما شهدتها الساحة المقابلة للبرلمان أيام العدوان الصهيوني الوحشي على مدار 15 شهرا، مضت وقفة اليوم في إسناد أهل غزة الأبطال الصامدين في أرضهم والراسخين في تربتهم؛ إذ شدد المحتجون على رفضهم البات -كما أهل فلسطين وكل أبناء الأمة وأحرار العالم- لخطة التهجير التي يروج لها ترامب وحواريوه، منددين بالصمت المغربي والعربي إزاء العربدة الصهيونية الأمريكية التي تنظر للأوطان كأنها عقار للبيع أو أرض خلاء للاستيلاء.
ولم يفت الوقفة أن تستنكر بأشد الشعارات والعبارات واللافتات، قبول الدولة المغربية حضور وزيرة المواصلات في حكومة الإرهاب الصهيونية والشريكة مع بنيامين نتنياهو في جرائم تقتيل الأبرياء وحرب الإبادة الوحشية، مستغربين هذا الإصرار المخزني غير المبرر والسقوط إلى قاع القاع في مخالفة إرادة الشعب المغربي وقرارات القضاء الدولي بملاحقة هؤلاء المجرمين القتلة.