حلَّ كل من الأستاذ محمد حمداوي، نائب رئيس الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، والدكتور بوبكر الونخاري عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية والكاتب العام لشبيبة العدل والإحسان، ببيت المرحوم أحمد الزفزافي بالحسيمة ليقدما واجب العزاء باسم الجماعة لعائلة الراحل رحمه الله.
وبعد تقديم العزاء لأبناء الزفزافي الوالد وزوجته، أجرى الأستاذ حمداوي ومرافقه الونخاري محادثة ودية مشحونة بمشاعر التعاطف والعزاء والتثبيت مع المعتقل ناصر الزفزافي، الذي يقضي عقوبة سجنية لمدة عشرين سنة على خلفية قيادته لحراك الريف منذ سنة 2017، وقد سمحت له السلطات لحضور جنازة والده.
وكتب الدكتور الونخاري في حسابه بفيسبوك تدوينة عقب تقديم هذا الواجب يقول: “قدمنا واجب العزاء للأخ ناصر الزفزافي في وفاة والده رحمه الله”، وتابع موضحا أنها “لحظة وداع تختزل الألم الكبير، لكنها في الوقت نفسه تعكس صبر الأحرار وصلابتهم”.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، ناصر الزفزافي وهو يخاطب جموع الحاضرين من فوق سطح منزل العائلة، شاكرا إياهم على الحضور لجنازة والده الذي وصفه بـ”أبي الحرائر والأحرار” حيث إنه لم يتخل عن ملف المعتقلين المظلومين ودافع عنهم في كل المحافل والمناسبات حتى الرمق الأخير.