حضر وفد من العدل والإحسان حفل تأبين الأستاذ عبد اللطيف الحاتمي في بيته بمدينة الدارالبيضاء ليلة الجمعة 6 شثنبر 2024، وألقى الأستاذ محمد حمداوي عضو مجلس إرشاد الجماعة كلمة تأبينية بالمناسبة، تحدث فيها عن مناقب الرجل وخصاله الحميدة وأعماله الجليلة في العديد من المجالات الحقوقية والقانونية والقضائية، وترافعه عن الحقوق والحريات نصرة للقضايا العادلة لأبناء وطنه وأمته.
وأكد الأستاذ حمداوي، أن الفقيد كان من الشخصيات البارزة في الساحة الحقوقية والسياسية بالمغرب لأكثر من أربعين عامًا. وأضاف حمداوي أن الحاتمي ترك أثرًا لا يُنسى على المستوى الوطني والدولي، حيث ساهم في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية القدس، إلى جانب وقوفه مع المضطهدين والمظلومين في العالم.
وأشار حمداوي إلى أن الفقيد كان مثالًا في التواضع والاحترام، حيث عامل الجميع بنفس القدر من الاحترام، سواء كانوا زملاءه في العمل أو خصومه في المحاكم. وأكد أن الحاتمي لم يكن يسعى للشهرة أو تسليط الضوء على أعماله، بل كان يؤدي الكثير من الأعمال الخيرية بسرية تامة، بما في ذلك دعم الفئات المحتاجة وتأسيس الجمعيات الخيرية في الدار البيضاء.
وأشاد المتحدث في كلمته بالأخلاق العالية التي كان يتحلى بها الحاتمي، مشددًا على أن رحيله يمثل خسارة كبيرة، ليس فقط لعائلته وأصدقائه، بل للمغرب وللأمة جمعاء.