حل وفد من الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، مكون من الأستاذين عبد الصمد فتحي وحسن بناجح، يوم السبت 12 أكتوبر 2013، بمدينة فاس لزيارة أسرة المعتقل السياسي عضو جماعة العدل والإحسان الأستاذ عمر محب المعتقل بسجن عين قادوس بفاس.
وقد كانت الزيارة في بيت الأسرة الكريمة المكونة من زوجته الفاضلة الأستاذة خديجة سيف الدين وأبنائهما صلاح الدين وأشرف. ونقل وفد الأمانة العامة رسالة خاصة من السيد الأمين العام للجماعة الأستاذ محمد عبادي إلى الأخ عمر محب (تنشر لاحقا).
وكانت الزيارة مناسبة للتأكيد على التبني المطلق من جماعة العدل والإحسان لملف ابنها المعتقل واستمرارها في الضغط بكل الوسائل المشروعة المتاحة لإطلاق سراحه، والتأكيد الدائم على أن هذا الملف سياسي بامتياز وظفت السلطة فيه القضاء لتصفية حسابات سياسية مع الجماعة بتلفيق تهمة باطلة لأحد خيرة شباب الجماعة الأستاذ عمر محب، والحكم عليه بحكم مغرق في الظلم والقسوة بعشر سنوات سجنا نافذا.