انطلقت قبل قليل بالعاصمة الرباط، المسيرة الوطنية الشعبية الداعمة لغزة الصامدة والمقاومة الباسلة، والمنددة بحرب الإبادة الجماعية التي يقودها كيان الاحتلال الصهيوني ضد قطاع غزة الأعزل.
ومنذ الساعات الأولى لصباح يومه الأحد 15 أكتوبر 2023، توافد عشرات الآلاف من المغاربة والمغربيات من مختلف الأعمار إلى الشوارع والأزقة المحادية لباب الأحد نقطة الانطلاق، مستجيبين لنداء الجبهة المغربية لنصرة فلسطين وضد التطبيع ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، وملبين نداء الحق والواجب.
وطغت الأعلام الفلسطينية والكوفية واللافتات وتزيين الأطفال بألبسة ورموز وشعارات فلسطين والمقاومة، على حركة الناس قبل لحظة الصفر، ليبدؤوا في الاحتشاد والتنظيم والاصطفاف مستجيبين لنداء اللجان التنظيمية، ولتأخذ المسيرة شكلها الأول القوي والحاشد.
تقدم المسيرة طيف من الوجوه الوطنية السياسية والمدنية، التي توحدت على نصرة فلسطين في معركتها الدائرة “طوفان الأقصى”، التي انطلقت يوم السبت 7 أكتوبر الجاري بضربة استراتيجية قوية ومزلزلة، وجهتها المقاومة لكيان الاحتلال الصهيوني في عمل عسكري هجومي غير مسبوق خلف مئات القتلى والأسرى والمعطوبين في صفوف العدو.
وكان مجلس إرشاد جماعة العدل الإحسان وجه بدوره، عبر بلاغ نشره يوم الخميس الماضي، نداء حارا إلى أعضاء الجماعة والمتعاطفين معها وعموم أبناء الشعب المغربي إلى المشاركة القوية والحاشدة في مسيرة اليوم التي رفع لها شعار “الشعب المغربي مع طوفان الأقصى وضد التطبيع”.