دعا نشطاء سوريون إلى التفاعل مع حملة دولية لنصرة الشعب السوري، المقرر إطلاقها بعد غد السبت 14 أكتوبر 2017 في مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم “يوم الغضب السوري” ومقابله بالانجليزية #SyrianDayOfRage.
وتهدف هذه المبادرة إلى إيصال رسالة إلى مختلف الشعوب، مفادها أن رئيس النظام بشار الأسد هو “الإرهابي الأول في سوريا” بما قام به ونظامه من عمليات قتل وتدمير وتهجير، والتي تعرض لها الشعب وما يزال، كما هي دعوة بحسب نشطاء الحملة إلى المجتمع الدولي لمحاسبته نظام الأسد وحلفائه.
كما تدفع هذه الحملة مختلف الفاعلين عبر العالم إلى تنظيم مظاهرات والقيام بنشاطات، تضامنا مع الشعب السوري واستنكارا للمجازر التي يتعرض لها، والخراب الذي لحق الكثير من المدن، وتهجير الشعب، نتيجة لجرائم النظام ضد الشعب الأعزل، كما هي دعوة لتجديد التأكيد على محاكمة مجرمي هذه الحرب.
وتعمل الحملة التي أطلقت هاشتاغ #يوم_الغضب_السوري على نشر صور ورسائل ترويجية تظهر مشاهد الدمار، والضحايا الذين سقطوا جراء قصف طائرات قوات النظام، وصور المشردين بالمخيمات والملاجئ. وقد تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الدعوة، من خلال نشر صور وأشرطة توثق لجرائم النظام السوري، مرفقة بالهاشتاغ ذاته.