طالبت شخصيات حقوقية وسياسية فضلا عن صاحفيين ومعتقلين سابقين في بيان مشترك؛ بالإفراج الفوري عن “شيخ المعتقلين السياسيين قبل فوات الأوان” النقيب محمد زيان وبقية المعتقلين، معربين عن إصرارهم على الاستمرار في الدفاع عن حقوق الإنسان والمطالبة بالعدالة والحرية.
وكان مجموعة من الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والشخصيات الوطنية، إلى جانب عدد من المعتقلين السياسيين المفرج عنهم وأسرهم؛ قد نظموا زيارة تضامنية إلى بيت المعتقل السياسي النقيب محمد زيان، مباشرة بعد ختم المهرجان الذي أقيم على شرف استقبال معتقلي الرأي المفرج عنهم بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يوم 10 غشت 2024 بالرباط.
الزيارة كانت تعبيراً عن التضامن العميق مع المعتقلين السياسيين، ودعوة ملحة للسلطات من أجل وضع حد لسياسة الاعتقال السياسي. وقد أعرب الحاضرون فيها عن دعمهم للأسرة وعن تنديدهم بالاعتقال التعسفي الظالم الذي يتعرض له الشيخ الثمانيني محمد زيان ولم يشفع له سنه، مجددين التزامهم بالنضال “من أجل تحقيق مغرب خالٍ من الاعتقال السياسي”.
وضم هذا النداء أسماء لشخصيات كثيرة، أبرزهم الصحافيون سليمان الريسوني وتوفيق بوعشرين وعمر الراضي، والأكاديمي معطي منجب، والسياسي حسن بناجح، والحقوقيان خديجة رياضي ومحمد الزهاري، والوطني الكبير عبد الصمد فتحي وآخرون…