مهرجان فني خطابي حاشد بالرباط على شرف الوفد الفلسطيني

Cover Image for مهرجان  فني خطابي حاشد بالرباط على شرف الوفد الفلسطيني
نشر بتاريخ

حظي الوفد الفلسطيني الزائر للمغرب بمهرجان احتفالي خطابي كبير بمسرح محمد الخامس بالرباط، وذلك مساء اليوم الخميس 28 دجنبر 2017. وشهد الحفل الفني، الذي دعت له مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين بتنسيق مع رئاسة هيئة شؤون الأسرى والمحررين بفلسطين، حضور شخصيات فلسطينية، وعرف المسرح حضور حاشدا للمغاربة، وشخصيات وطنية بارزة.

وقد حضر عن جماعة العدل والإحسان الأستاذ فتح الله أرسلان الناطق الرسمي باسم الجماعة ونائب أمينها العام، والأستاذان حسن بناجح ومحمد سلمي عضوا الأمانة العامة للدائرة السياسية للجماعة، والأستاذ عبد الصمد فتحي الكاتب العام للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة.

افتتح المهرجان، المنظم تحت شعار “القدس عاصمتنا والأسرى عنوان حريتنا”، بكلمة الأستاذ خالد السفياني بالتحية للأسرى الفلسطينيين والمقاومة الباسلة المناحفة عن القدس. في حين أكد مسير المهرجان، في كلمته، أن القدس فلسطينية رغما عن أنف ترامب.

من جهته قال عبد القادر العلمي، منسق مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين، في كلمته بأن للمغاربة “حارة المغاربة” و”باب المغاربة”، فالمغاربة سكنوا القدس والقدس سكنت المغاربة. واعتبر الناشط الحقوقي قرار ترامب أهوجا وترسيخا للاحتلال وقد واجهته الشعوب بمسيرات عمت العالم، قبل أن يؤكد  أن لا طريق لتحرير فلسطين إلا المقاومة.

أما السفير الفلسطيني بالمغرب، حسن عبد الرحمان، فشكر المغاربة على حضور الروح الفلسطينية لديهم، وهذا يؤكد أن المغاربة والفلسطينيين شعب واحد، ولا مكان للتفريط في القدس.

وباسم الوفد الفلسطينيي القادم من فلسطين ألقى السيد عيسى قراقع، وزير الأسرى الفلسطينيين، كلمة نوه خلالها بدور المغاربة في الفعاليات المنددة بقرار ترامب مستشهدا بالمسيرة المليونية الرافضة للقرار الجائر بجعل القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي. ولم يفت الأسير السابق التذكير بأمانة القدس الملقاة على عاتق المغاربة مؤكدا أنهم أهل لها. وحذر السيد الوزير من ظهور نزعة فاشية متطرفة في “إسرائيل” همها تكريس غطرسة الاحتلال.

وبعدها تم تبادل الهدايا بين الوفد الفلسطيني والجهة المنظمة، حيث قدمت الدروع التكريمية للوفد القادم من فلسطين، وحفنة من تراب القدس الشريف للمنظمين.

وختم المهرجان بوصلات فنية تضامنية مع فلسطين لفرقة “إنشادن” الأمازيغية والفنانة فاتن هلال بك، وفرقة “جيل الغيوان”.